الزمن هو مورد محدود ويتطاير بسرعة كحبات الرمل من على كفة اليد، وعليه أن نكون يقظين وندير وقتنا بشكل سليم،نحقق أهدافنا ونعيش حياة مع جودة وبأقل ضغوطات وتوترات ولا تكون حياتنا حالة طوارئ.وعندما نخطط وقتنا ونجري التوازن بين المهام الشخصية،العائلية،المهنية والمجتمعية نحول حياتنا لرضى وسعادة،مهم أن نعي ان هناك أمورا تعرقل تخطيطنا للوقت وتهدر وقتنا ،لذا التخطيط والبرمجة إستراتيجية هامة . أعمل مع مجموعات عمرية مختلفة، تمكينهم الوصول لاستغلال صحيح للوقت وإثارة الوعي للمهام العديدة عند الفرد في كل يوم وما أقوله أن الحياة مثل الكعكة "كعكة حياتي" وأطلب من كل مشارك في الورشة أن يقسم الكعكة لقطع،حسب النشاطات المختلفة وأن يكتب في كل قطعة النشاطات والوقت الذي يحتاجه لكل موضوع من المواضيع التالية خلال الإسبوع:
للنوم ،للهوايات،للأصدقاء،للرياضة، للعمل،للدراسة،مشاهدة التلفزيون،إنشغاله في شبكات التواصل،
للمجتمع،والمشارك بإمكانه إضافة
مهام من عنده ،
يقوم كل فرد من المجموعة بملأ "كعكة حياته"كما هي الآن، ويرسم كعكة إضافية ويكتب ماهي المهام
المرغوب بها ويسعى اليها ويجري مقارنة بين المهام الحالية والمهام التي يسعى اليها ،يتم تقسيم المجموعة ألى فرق صغيرة وأفراد الفرقة يتحدثون عن الفرق بين مهام كعكة الحياة الحالية والكعكة التي يرغبون بالوصل اليها،
في البحث والحوار داخل المجموعة يتم تقاسم المشاعر والمواقف، وما هو التغيير الذي سأجريه في إدارة الوقت.
واليكم ما كتب أفراد المجموعة
_ ما أخذته من اللقاء أنني الآن أكثر يقظا للتعامل مع الوقت،أريد أن أدير الوقت وان لا تديرني الفعاليات
-الآن أكثر إصراري لأقول لصديق " أحب أن نجلس ولكن عند التزام ،متأسف .
-التوازن بين المهام والأفضليات مهة للوصول للراحة،وأن أستمتع في السيرورة التي أقوم بها.
-الزمن أهم مورد ،يمكن أن تخسر ماديا ولكن هدر الوقت نخسر الحياة
-وفي نهاية الورشة كل فرد يكتب مهام لتنفيذها خلال اسبوع ،ويجري أتفاق والتزام مع نفسه.
ولأجمل أقول إذا كنت تعاني من ضيق الوقت وتشعر دائما مشغول،لست لوحدك،إدارة الوقت تشكل مهارة حياتية إن كنت طالبا،موظفا أو ربة بيت.متقاعدا ،تعمل وظيفة كاملة أو جزئية،حدد أهدافك القصيرة وبعيدة المدى وخصص لها الوقت ولنتذكر أن الوقت كنز إن ضاع ضاعت حياتك، ادرنا وقتنا بشكل ناجع أدرنا حياتنا.
[email protected]