أفاد مسؤولون سودانيون اليوم الأحد باستمرار الاشتباكات مع قوات الدعم السريع في ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، في جبهة قتال جديدة.
وقال المسؤولون إن القتال استمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة وسط البلاد، مما فتح جبهة جديدة في الأزمة المستمرة منذ 14 شهرا.
وقالت السلطات إن قوات الدعم السريع بدأت هجومها على ولاية سنار في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث هاجمت منطقة جبل مويا قبل أن تنتقل إلى مدينة سنجة، عاصمة الولاية، حيث اندلعت معارك جديدة.
وأعلنت قوات الدعم السريع أمس السبت استيلاءها على المنشأة الرئيسية للجيش، وهي مقر فرقة المشاة الـ17 في سنجة، وذكرت وسائل الإعلام المحلية أيضا أن قوات الدعم السريع تمكنت من اختراق دفاعات الجيش.
وفي وقت لاحق أعلن المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله أن الجيش استعاد مواقعه في مدينة سنجة بولاية سنار كما استعاد السيطرة على المنشأة، مشيرا إلى أن القتال لا يزال مستمرا منذ صباح اليوم الأحد.
وفقا لمنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، فقد اضطرت 327 أسرة على الأقل إلى الفرار من جبل موية وسنجة إلى مناطق أكثر أمانا، مؤكدة أن "الوضع لا يزال متوترا ولا يمكن التنبؤ به".
وتتواصل اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان منذ الـ 15 أبريل 2023، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وتوسطت أطراف عربية وإفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: أ ب
[email protected]