نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وقال الإعلام الحربي في "حزب الله" إن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الجمعة 07 يونيو 2024، وفقا للآتي": «
-القطاع الغربي (جنوبي لبنان):
1- استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في خربة ماعر وانتشار لجنوده في محيطها بقذائف المدفعية.
2- استهداف آلية عسكرية داخل موقع بركة ريشا بصاروخ موجه أصابها إصابة مباشرة.
3- الساعة 20:34: استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في حرش نطوعا بالأسلحة الصاروخية».
وأضاف "حزب الله" في بيان لاحق: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 23:25 من مساء يوم الجمعة 7 يونيو 2024، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية".
ومنذ إطلاق حركة "حماس" في السابع من أكتوبر عملية "طوفات الأقصى"، يقوم "حزب الله" بمهاجمة المجتمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي، "دعما لغزة" ولـ"خلق جبهة مساندة لها"، إذ يؤكد الحزب أن توقف عملياته رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
في حين ازداد التوتر على حدود لبنان الجنوبية في الأسبوعين الأخيرين، عقب عمليات نوعية نفذها "حزب الله" بمسيّرات وصواريخ ثقيلة، وعلى أثر ذلك، جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأكيده على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله"، مشددا على أن "علينا دخول لبنان وتدمير حزب الله ونحن قادرون على ذلك".
ووسط تهديدات تل أبيب باستعداد إسرائيل وجاهزيتها لحرب شاملة مع "حزب الله"، أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن حكومة الحرب تخشى حربا شاملة مع "حزب الله"، وذلك على خلاف ما وصفته بـ"هراء النصر المطلق"، في إشارة إلى مزاعم بعض المسؤولين الإسرائيليين.
من جهته، أشار نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله" اللبناني، إلى أن "ردود الحزب المؤلمة هي لردع إسرائيل، وأن هذه الردود محدودة بأهدافها، وليست ما يمتلكه الحزب من قدرة للردود التي يحين وقتها".
المصدر: RT
[email protected]