في سباق مع الزمن نجح المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية "بطاقة أدي" التابع لوزارة الصحة بتجنيد 5 مراكز طبية للقيام بثمانية عشر عملية زراعة لأعضاء بشرية لثلاثة عشر مريض عربا ويهودا وذلك بعد ان وافقت خمسة عائلات بالتبرع بأعضاء ابنائها الذين توفوا في اوقات وظروف مختلفة.
خلال الاسبوع الماضي وبعد الاعلان عن وفاة خمسة اشخاص كل واحد منهم في ظروف مختلفة قام الطاقم المهني في المركز الوطني لزراعة الاعضاء بالتوجه للعائلات وطلب ان يقوموا بالتبرع بأعضاء ابنائهم المتوفين، وذلك لإنقاذ حياة اشخاص مرضى ينتظرون عضو بشري لإنقاذ حياتهم.
وفي خطوة غير مسبوقة، وافقت العائلات الخمسة بالتبرع بأعضاء ابنائهم، لصالح مرضى يعانون من سنوات، ويحتاجون لتبرع بعضو برشي لينقذ حياتهم وينهي معاناتهم.
لرجل يبلغ من العمر 47 عام تواجد في المركز الطبي برزيلاي، وكل من المتبرعين لرجلين يبلغ الاول ال 54 من عمره والاخر 70 عام في المركز الطبي بيلينسون واما من المركز الطبي سوروكا فلقد وافقت عائلتي الفتاة جال بوسكيلا البالغة من العمر 20 عاما والشاب ليؤور شولمان البالغ من العمر 19 عام بالتبرع بأعضائهما اللذان لقيا حتفهما في حادث طرق مروع في منطقة المركز.
وبعد موافقة العائلات بدأ الاخصائيين في المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية بملائمة المتبرعين للمرضى المنتظرين لزراعة عضو حيث تمت عملية زراعة قلبان بجسد شابة تبلغ من العمر 29 وجسد رجل يبلغ من العمر 53 وذلك في المركز الطبي "شيبا" في رمات غان، اما في المركز الطبي "ايخيلوف" في تل ابيب فقد تمت 3 عمليات زراعة كبد وعمليتين لزراعة الكلى والبنكرياس اما الطاقم الطبي في المركز الطبي "بيلينسون" بيتح تيكفا فقام بإجراء عمليتين لزراعة رئتين شابة تبلغ من العمر 22 عام ورجل 40 عاما وحصل رجل يبلغ من العمر 66 عام على كبد وكلية اضافة لزراعة ثلاثة كليات في جسد رجال يبلغوا من العمر 37 عاما و 33 عاما و 54 عاما. .
وفي حديث مع سمير شويكي، البالغ من العمر 37 عاما من سكان القدس الشرقية، وهو اب لخمسة اطفال وحاصل على كِلية، قال : "لقد بدأ مشواري المأساوي بغسيل الكلى (الدياليزا) منذ 7 سنوات ولم اكن اعلم ان هذا سيسلب الحياة مني ومن عائلتي ويمنعني من العمل فمنذ 7 سنين لم امارس حياتي الطبيعية" واضاف شويكي:" منذ ان اصبت بتلف في الكلى علمت كم هو مهم وانساني موضوع التبرع بالأعضاء من اجل انقاذ حياة الاخرين لذا اوجه نداءا لكافة ابناء شعبي ولكن البشر بان يقوموا بالتبرع بالأعضاء في كل فرصة ممكنة وذلك ليمنحوا الحياة لمن يحتاجونها وينتظرون من يسخى عليهم وينقذ حياتهم".
خلال الاسبوع الماضي وبعد الاعلان عن وفاة خمسة اشخاص كل واحد منهم في ظروف مختلفة قام الطاقم المهني في المركز الوطني لزراعة الاعضاء بالتوجه للعائلات وطلب ان يقوموا بالتبرع بأعضاء ابنائهم المتوفين، وذلك لإنقاذ حياة اشخاص مرضى ينتظرون عضو بشري لإنقاذ حياتهم.
وفي خطوة غير مسبوقة، وافقت العائلات الخمسة بالتبرع بأعضاء ابنائهم، لصالح مرضى يعانون من سنوات، ويحتاجون لتبرع بعضو برشي لينقذ حياتهم وينهي معاناتهم.
لرجل يبلغ من العمر 47 عام تواجد في المركز الطبي برزيلاي، وكل من المتبرعين لرجلين يبلغ الاول ال 54 من عمره والاخر 70 عام في المركز الطبي بيلينسون واما من المركز الطبي سوروكا فلقد وافقت عائلتي الفتاة جال بوسكيلا البالغة من العمر 20 عاما والشاب ليؤور شولمان البالغ من العمر 19 عام بالتبرع بأعضائهما اللذان لقيا حتفهما في حادث طرق مروع في منطقة المركز.
وبعد موافقة العائلات بدأ الاخصائيين في المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية بملائمة المتبرعين للمرضى المنتظرين لزراعة عضو حيث تمت عملية زراعة قلبان بجسد شابة تبلغ من العمر 29 وجسد رجل يبلغ من العمر 53 وذلك في المركز الطبي "شيبا" في رمات غان، اما في المركز الطبي "ايخيلوف" في تل ابيب فقد تمت 3 عمليات زراعة كبد وعمليتين لزراعة الكلى والبنكرياس اما الطاقم الطبي في المركز الطبي "بيلينسون" بيتح تيكفا فقام بإجراء عمليتين لزراعة رئتين شابة تبلغ من العمر 22 عام ورجل 40 عاما وحصل رجل يبلغ من العمر 66 عام على كبد وكلية اضافة لزراعة ثلاثة كليات في جسد رجال يبلغوا من العمر 37 عاما و 33 عاما و 54 عاما. .
وفي حديث مع سمير شويكي، البالغ من العمر 37 عاما من سكان القدس الشرقية، وهو اب لخمسة اطفال وحاصل على كِلية، قال : "لقد بدأ مشواري المأساوي بغسيل الكلى (الدياليزا) منذ 7 سنوات ولم اكن اعلم ان هذا سيسلب الحياة مني ومن عائلتي ويمنعني من العمل فمنذ 7 سنين لم امارس حياتي الطبيعية" واضاف شويكي:" منذ ان اصبت بتلف في الكلى علمت كم هو مهم وانساني موضوع التبرع بالأعضاء من اجل انقاذ حياة الاخرين لذا اوجه نداءا لكافة ابناء شعبي ولكن البشر بان يقوموا بالتبرع بالأعضاء في كل فرصة ممكنة وذلك ليمنحوا الحياة لمن يحتاجونها وينتظرون من يسخى عليهم وينقذ حياتهم".
[email protected]