ذكر موقع "بوليتيكو " أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محادثات خاصة بأنه "رجل سيئ"، فيما سارع البيت الأبيض إلى النفي.
وبحسب التقرير فإن القلق الرئيسي لبايدن هو سعي نتنياهو إلى جر الولايات المتحدة إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط، مما سيضمن تدفق الأسلحة والجنود الأمريكيين في هذه العملية، وأثرها سلبا على وصول الرئيس إلى الناخبين الشباب.
وذكر أن بايدن لن يقول بهذه الكلمات علانية، لكنه بدأ يظهر علامات على أنه يستمع إلى شكاوى النشطاء المؤيدين للفلسطينيين. ومن أمثلة ذلك الأمر الرئاسي الذي أصدره ضد المستوطنين الذين ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين، وتصريحه بأنه يصلي من أجل سلامة "المحتجزين كرهائن تحت القنابل، والذين شردوا من منازلهم".
وقال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أندرو بيتس، في بيان إن بايدن لم يدلي بمثل هذه التصريحات من قبل، وأن الرئيس ونتنياهو يتمتعان "بعلاقة طويلة الأمد ومحترمة في العلن وفي السر".
وقال أحد الديمقراطيين في مجلس النواب لصحيفة "بوليتيكو" عن الصراع الذي بدأ في 7 أكتوبر: "هذه كارثة سياسية.. القاعدة غاضبة حقا ولا يقتصر الأمر على اليساريين فقط. لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا العمق من الألم الذي رأيته بشأن قضية غزة هذه".
ووصف نتنياهو بأنه "سام للعديد من الناخبين الديمقراطيين"، وحث بايدن على دفع إسرائيل لقبول اتفاق هدنة لأن الحرب الطويلة في غزة قد تكلفه آلاف الأصوات في نوفمبر القادم.
وقال المشرع: "لقد كان بالإجماع أن هذه الحرب بين إسرائيل وغزة يجب أن تنتهي الآن وأن بايدن بحاجة إلى الوقوف في وجه بيبي، ويجب على بايدن أن ينأى بنفسه عنه – بالأمس".
[email protected]