قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية، "وننتظر ردهم".
هذا وكشفت الساعات الأخيرة تفاصيل جديدة عن المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والعقبات التي تقف عائقا دون إتمامها.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حركة "حماس" تتمسك بـ3 أسرى لإتمام الصفقة القادمة مع الجانب الإسرائيلي، وأشارت إلى أن الأسرى الثلاثة هم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة معاريف عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه قال "لا أريد تضليل عائلات الرهائن، وفي تقديري لن يكون هناك اتفاق".
في ذات الوقت، أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن المخطط المقترح لصفقة إطلاق سراح الخاطفين يمتد أكثر من المخطط السابق ويشمل نطاقًا أوسع. وأضاف أنه "يبدو واعدًا بشكل أكبر - حيث يتضمن إخراج جميع المختطفين من غزة، ولكنه يضيف مزيدًا من التعقيدات نظرًا لوجود عدة عوامل مشتركة هنا". وأكد أنهم "يواصلون العمل يوميًا لجلب جميع المختطفين إلى منازلهم".
وتتضمن مسودة الاتفاق ثلاث مراحل لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين. وأفادت مصادر مطلعة على المفاوضات لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن المرحلة الأولى من الصفقة تشمل طلبًا لإسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، بالإضافة إلى تعليق النشاط الجوي للطائرات المسيرة والمروحيات في القطاع.
ووفقًا للتقرير، تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح الإسرائيليين الذين لم يصلوا إلى سن التجنيد، والذين لا يُعتبرون من جانب حماس "جنودًا". ومن المقرر أن تطلق حماس في هذه المرحلة سراح المختطفين المسنين والأطفال والمرضى من الأسر. كما تنص المرحلة الأولى على السماح لمواطني غزة بالتنقل بحرية في جميع أنحاء القطاع، وسيتم توفير المساعدات اللازمة للوصول إلى جميع المناطق.
إذا نجحت المرحلة الأولى من الصفقة، سينتقل الطرفان إلى المرحلة الثانية، حيث سيتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين من الأسر أيضًا، مقابل زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع. وفي المرحلة الثالثة، وفقًا للخطط المقدمة في باريس، ستطلق حماس سراح الجنود الإسرائيليين وجثث الرهائن.
[email protected]