قتل خمسة مواطنين، وأصيب 14 آخرون، واعتقل 11 بينهم جريحان، خلال استهداف إسرائيلي، على مدينة جنين ومخيمها، والذي تواصل لأكثر من 14 ساعة متواصلة.

وأعلنت مصادر طبية في جنين، فجرا، عن مقتل الشاب أسعد علي الدمج (33 عاما) جراء قصف مسيرة للجيش الاسرائيلي، منزلا في حارة الدمج في مخيم جنين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

كما قتل كل من: عمار محمد أبو الوفا (21 عاما)، وأحمد أبو الهيجا (20 عاما)، ومحمد محمود فريحات (27 عاما) والطفل محمود خالد أبو الهيجا (17 عاما) من اليامون، برصاص قوات الجيش الاسرائيلي ، خلال مواجهات في أماكن متفرقة من جنين ومخيمها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن 14 مواطنا -بينهم ثلاث نساء- أصيبوا برصاص الجيش الاسرائيلي وجراء قصف المنزل في حارة الدمج، وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الجيش الاسرائيلي ، اعتقلت المصابين عز حردان وعبدو الجمال من داخل مركبة اسعاف، وسامر معتصم الصوص، وعز وغيث وليث أبو عطية، وعبد اللطيف عموري، وصدام الزرد، ومحمود جلامنة، وأسامة عيسى محمد فاضل، كما اعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي خلال اقتحامها بلدة برقين مروان ذيب عفانة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، ودمرت الأكشاك أمام المستشفى، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.

وشنت طائرات الجيش الاسرائيلي المسيرة 10 غارات استهدفت منازل ومقر اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم جنين، كما جرف الجيش الاسرائيلي عدة شوارع في أحياء المدينة، وأطراف مخيم جنين، وداهم عددا من المنازل في منطقة الجابريات والهدف وطلعة الغبز، وأطراف المخيم، ودمر عددا كبيرا من المركبات.

وأعلنت فصائل العمل الوطني في محافظة جنين الإضراب الشامل، اليوم الأحد، حدادا على أرواح شهداء جنين ومخيمها