في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:"قائد لواء الجنوب، اللواء أمير كوهين عقد اجتماعا مع شخصيات بارزة من المجتمع البدوي في رهط". "نحن نرى أنه من الممكن النهج بصورة مختلفة، مع انضمام المزيد من الشباب من المجتمع البدوي إلى شرطة إسرائيل، وان نكون شركاء في العمل الجماهيري والحياة الاجتماعية، وسوف نقدم ونوفر أمن وخدمة أفضل.
عقد قائد لواء الجنوب اللواء أمير كوهين الليلة الماضية اجتماع وقائد مديرية النقب العميد إيفي شيمان، وقائد مركز شرطة رهط المقدم شاي أبوكسيس، وكبار قادة لواء الجنوب، في إطار اللقاء، تحدث ممثلو المجتمع البدوي أمام قائد اللواء وتبادلوا مشاعرهم الطيبة وعلاقتهم بشرطة إسرائيل، خاصة في هذه الفترة.
قائد لواء الجنوب، اللواء أمير كوهين: هناك مسؤولية متبادلة وقيادة محلية رائدة هنا. نحن نرى أنه من الممكن النهج بصورة مختلفة، فلن نسمح لمن يصدرون ضجيج الرصاص والسلاح بأن يخلوا فينا جميعا بالتوازن والقدرة على العيش بسلام كما نريد جميعا. لقد أثبت لنا يوم "السبت الأسود" مرة أخرى من خلال تذكير مروع وقاس حيث قُتل أكثر من 1400 مواطن في دولة إسرائيل، بما في ذلك أفراد شرطة وجنود ومدنيون وأعضاء الكيبوتسات وايضا من المجتمع البدوي. لقد فقدنا 59 شرطياً، 32 منهم من لواء الجنوب، وأتقدم بالتعازي إلى أهالي الضحايا وأدعو لإعادة المختطفين.
هذا اللقاء ليس لمرة واحدة، ولا أنوي التهاون مع أي أحد، وأي شخص يخل بالنظام العام سيجدنا بشكل حزم. يحق لكم الحصول على خدمات الشرطة بهدف ان تعيشوا بأمان وسلام، هذه هي مهمتنا معاً. كلما اندمجتم أكثر في الحياة المجتمع، كلما زاد عدد الشباب الذين ينضمون إلى شرطة إسرائيل وكلما أصبحنا شركاء في الأعمال الجماهرية، سوف نقدم الأمن والأمان والخدمة بشكل أفضل. إن اللقاء وحسن الضيافة هو أمل كبير لنا جميعا.
لقد جئنا بقلب راغب ويد ممدودة، ونلتقي عدة مرات في مكتبي أيضًا، وستواصل شرطة إسرائيل بتقديم الخدمة لكم واحتضانكم. وأضاف "للأسف فقدنا الضابط جيار دافيدوف رحمه الله في معركة حيث انقذ العشرات من المدنيين، وكذلك المدنيين والضباط والجنود من المجتمع البدوي الذين حاربوا بشجاعة وأنقذوا الأرواح ودفعوا أرواحهم ثمناً".
ممثلو المجتمع البدوي قالوا لقائد المنطقة:
"لقد فقدنا قائد مركز شرطة كان واحدًا من أفضل الموجودين هنا في رهط وأفراد الشرطة الذين قاموا بعمل رائع وكان من الصعب علينا استيعاب هذا الفقدان. نحن في المجتمع البدوي سنفعل كل شيء، ولن نكون عبئًا على شرطة إسرائيل، سنتكاتف مع شرطة إسرائيل وسنكون معًا كما كنا وسنبقى كذلك. لا مكان للكلمات الفارغة، هناك عمل هنا ومصير ومستقبل مشترك، تمنياتنا لأيام أفضل.
لقد فقدنا أصدقاء جيدين، نحن لا نبحث عن التعايش، نحن نبحث عن الحب والصداقة الجيدة ومعاً هذه هي الحقيقة.
هناك يهود وهناك عرب، وليس من الخطأ أن نعيش معًا بشكل كامل ومسالم. اهنئ هذا اللقاء وتهنئتي لقادة اللواء والمديرية وقائد مركز شرطة رهط.
هذه أمسية مؤثرة بعد كارثة حلت علينا كمواطنين في دولة إسرائيل دون تفرقة، هذه التفرقه أصبحت من وراءنا، نحن معاً في نفس القارب.
لقد تعرضنا جميعًا، يهودًا وعربًا، للهجوم، بغض النظر عن العرق أو الدين، من قبل مجموعة من الإرهابيين وباسم الإسلام نحن ندين كل هذه الأفعال. أشكركم جزيل الشكر على هذه الزيارة التي تقرب القلوب".
[email protected]