ضمن حملة "البلد بلدنا"، الحملة السنويّة التطوّعيّة التي أطلقتها جمعيّة الاتّحاد الأكاديميّ، انطلقت مجموعة من شبيبة الجمعيّة من مدرسة راهبات المخلّص وراهبات مار يوسف، لتلوين ودهن الحائط أمام دوّار مستشفى النّاصرة في المدينة.
إضافة لذلك، فقد قامت مجموعة من المتطوّعين من مدرسة الجليل الثّانويّة، مدرسة بيت الحكمة الثّانويّة، مدرسة مسار ومدرسة راهبات السّالزيان، بزيارة قسم الأطفال في المستشفى، وتقديم الهدايا لهم، وتنفيذ فعاليّات تفعيليّة للأطفال المرضى هُناك، بمُشاركة فرقة عبقرينو.
مُركّز شبيبة الاتّحاد الأكاديميّ خالد وليد أبو أحمد، فقد قال أنّ هذه الأعمال التطوّعيّة جاءت ضمن الحملة السنويّة التطوّعيّة بهدف الحصول على بلد أجمل وأفضل، وتغيير الأجواء المشحونة في البلد، فقد أبى المتطوّعون إلا وأن يظهروا عطائهم للمُجتمع وللمدينة وأبنائها.
أما مركّز مشروع عبقرينو حسام إبراهيم، فقد قال أنّ فرقة عبقرينو قد شاركت في عمل تطوّعيٍّ في قسم الأطفال في المستشفى الفرنسيّ لرسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى هُناك، وتغيير مشاعرهم والظّروف هُناك.
من الجّدير بالذّكر أنّ جمعيّة الاتّحاد الأكاديميّ، هي جمعيّة رسميّة مسجّلة، تعمل على دعم وتطوير التّعليم والثّقافة في المُجتمع العربيّ، من خلال تنفيذ مشاريع تربويّة، ومن أبرز مشاريع الجمعيّة: مشروع التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ، مشروع دورات تعليميّة في التخنيون، ومشروع حركة إبداع لدعم المواهب الشبابيّة، ومشروع عبقرينو لطلاّب المدارس الإبتدائيّة، إضافة لمشروع التطوّع الجماهيريّ في الجمعيّة، والذي يستوعب أكثر من مائتين متطوّع في الجمعيّة.
[email protected]