اشتدت حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان مساء أمس الأربعاء حيث ارتفع عدد القتلى إلى 7، والجرحى إلى أكثر من 37.
ورغم إعلان حركتي "فتح" و"حماس" صباح أمس الأربعاء أنه تم الاتفاق على الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة، وتسليم المتهمين باغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي، تجددت الاشتباكات بعد ظهر اليوم نفسه، واشتدت حدتها فجر اليوم الخميس.
وحسب موقع "النشرة" اللبناني، فقد تركزت الاشتباكات التي استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة، إلى جانب القذائف، على محور حطين- جبل الحليب، والبركسات- بستان القدس- الطوارئ، وأسفرت في حصيلة أولية عن سقوط 7 قتلى وأكثر من 37 جريحا.
ونظرا لاشتداد الاشتباكات، أقفلت الدوائر الرسمية في سرايا صيدا الحكومي بناء على قرار محافظ الجنوب منصور ضو، وأعلنت الجامعة اللبنانية فرع صيدا عن تأجيل الامتحانات إلى موعد يحدد لاحقا.
ووجهت مدير عام "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس نداء إلى جميع الجهات في مخيم عين الحلوة لوقف إطلاق النار واعطاء الأولوية للسلام".
وكتبت في منشور عبر منصة X: "أعمال عنف غير مسبوقة تدمر عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويهرب السكان دون أن يجدوا مكانا يلجأون إليه. في خضم الأزمة المالية، أصبحت قدرة "الأونروا" على إعادة الإعمار مرهقة. نداء عاجل لجميع الجهات: وقف إطلاق النار وإعطاء الأولوية للسلام".
[email protected]