أفاد مراسلنا بسماع دوي انفجارات متقطعة وأسلحة ثقيلة صادرة من شمال أم درمان في السودان.
واستيقظ سكان المدينة، صباح اليوم الاثنين، على وقع دوي انفجارات القصف الكثيف من منصات المدفعية الثقيلة في قاعدة كرري العسكرية شمالي أم درمان.
واستهدف عناصر القوات المسلحة مواقع قوات الدعم السريع شمالي الخرطوم بحري، رافقها عمليات تحليق طيران الاستطلاع والطيران الحربي المقاتل، فيما ردت الدعم السريع بالأسلحة المضادات الأرضية.
ووثق الجيش لأول مرة العمليات العسكرية التي قامت بها قوات العمل الخاص، والتي تظهر تقدمه في شارع النيل على تخوم القصر الرئاسي وبالقرب من جسر المك نمر، أحد أكثر الجسور الحيوية التي تربط بين الخرطوم والخرطوم بحري.
في غضون ذلك، أعلنت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي عقد لقاء موسع بالقاهرة غدا الثلاثاء، لمناقشة إنهاء الحرب ومخاطبة جذور الصراع، مشيرة إلى أن المتغيرات والتحديات تفرض ضرورة وقفها وقطع الطريق أمام مخططات أنصار نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير من أجل العودة إلى الحكم.
ويتبادل الجيش والدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.
وتستمر الاشتباكات المسلحة في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، للشهر الرابع على التوالي، وسط تكثيف دولي للمشاورات بشأن التوصل لحل للأزمة.
[email protected]