عمم الدكتور اكرم حسون بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه ما يلي: "الى أبناء جلدتي وأبناء طائفتي وابناء جميع الأقليات في البلاد، ان الأوان لنوحد الصف والكلمة لنيل حقوقنا، راقبت عن كثب نضال رؤساء المجالس المحلية الدرزية والشركسية الصادق لتحصيل حقوقنا المسلوبة، علينا ان نساند الرؤساء في نضالهم هذا بغض النظر عن الخلافات والميول السياسي والحزبي، يجب ان يعمل كل مسؤول في البلاد وخاصة من ينتمي الى الأقليات لمساندة القرى والمجالس وليس فقط قبل الانتخابات!
هنالك قرار حكومي، اقرته الحكومات السابقة، استعملوه للدعاية السياسية والانتخابية واليوم يتضح ان ما قلته وصرحته قبل الانتخابات عن حكومة نتانياهو ومن يجلس هناك، كان أكاذيب وشعارات لا صلة لها بأرض الواقع، راوغوا الرؤساء حتى أضحت مجالسنا في أسوأ حال، اين من "تباهى" قبل الانتخابات في إنجازاته ويقبع اليوم صامتا؟! اين من صرح قبل الانتخابات انه احضر 2.4 مليار شيكل؟! فليخرج ليفي ويطبق تصريحاته امام الناخب؟!
"الحق يؤخذ ولا يعطى"، في هذه البلاد اثبت، اذا لم "تخبط على الطاولة" لا يسمعك احد ولا يهتمك بك لا مسؤول ولا موظف صغير، انا اساند الرؤساء في مطالبهم الصادقة، اشد على اياديهم ونحن لهم داعمين بكل ما يتطلب، ماديا، اجتماعيا، سياسيا ومعنويا، فقط في وحدة الصف نحقق مطالب قرانا وابنائنا!! وكما قيل "ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
تحدثت مع معظم الرؤساء، أجريت اتصالات لكل حدب وصوب وكان لي توجهات عديدة من قبل الرؤساء وعلى ذلك سأقوم بطرح القضية عاجلا امام وزير المالية القادم رئيس حزب "كلنا" موشيه كحلون وسأضع كل ثقلي ليطبق ما كذب علينا به الاخرون لأننا نستحق والرؤساء يستحقون وبجدارة، نحن مواطنين في هذه الدولة ولنا حقوق ولا احد يعمل معروف، قلت دائما، نحن للدولة احسن من الدولة لنا، فآن الأوان ان نعمل على قلب هذا الشعار ولتكون الدولة كما نحن لها على الأقل"!
سأوافيكم في باقي التفاصيل والتجديدات لاحقا
[email protected]