أثار غياب الرئيس التونسي قيس سعيد عن اجتماعات حكومية أو دبلوماسية، وزيارات ميدانية منذ بداية شهر رمضان، جدلا واسعا على مواقع التواصل، وسط أنباء عن معاناته من انتكاسة صحية.
وبحسب صفحة الرئاسة التونسية، فإن آخر نشاط معلن لسعيد يعود إلى يوم 23 مارس الماضي، حين هاتف أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وتبادل معه التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان.
كما صدر عنه منذ يومين، قرار مكتوب بإقالة محافظ ولاية قابس جنوبي البلاد، وما زاد من الشكوك حول تدهور صحته هو غيابه عن تسلم أوراق اعتماد سفير البرازيل مثلما ينص عليه البروتوكول، واستقبله وزير الخارجية التونسي نبيل عمار.
ولم تنشر أي جهة رسمية تفاصيل حول الغياب، لكن أكد نشطاء وسياسيون أن الرئيس التونسي تعرض لأزمة صحية أجبرته على الإقامة في المستشفى العسكري لتلقي العلاج.
[email protected]