ليسَت المرة الأولى التي يتعَرَض لها الرفيق محمد كناعنة أبو أسعَد للمُلاحقة بأساليب مخابراتية مختلفة ومُتعَدَّدة لا تهدف إلاّ إلى الحَد من حركتهِ ونشاطه وفي محاولة لردعه عن الإستمرار في دوره وواجبه الوطني تجاه شعبه وقضيتهِ العادلة. أقدمَت وزارة الداخلية على المُماطلة في منح الرفيق أبو أسعد عضو الأمانة العامة لحركة أبناء البلد تأشيرة تسمح لهُ بالسفر إلى خارج البلاد، وذلك للمشاركة في مؤتمر ومهرجان إحياءً ليوم الأرض الخالد بمدينة دورتموند في ألمانيا بدعوة من إتحاد الجاليات الفلسطينية هناك، فبعدَ التوجه لوزارة الداخلية في مدينة عكا وموافقة الموظفين على منح تأشيرة سفَر لمدة عام للرفيق محمد كناعنة، وخلافاَ للمُتَبع، فوجئنا صبيحة يوم الأربعاء بتصريح الموظف ألأمسؤول بأن رسالة وصلت من القُدس لمكتب ألداخليه في عكا تمنع منح ألرفيق محمد كناعنه أي تأشيرة أوتحرير جوازه دون إذن مسبق من ألوزارة ، ورغم إبلاغ الموظفين بنية السَفر والحجز وما إلى ذلك من إجراءات إلا أنَّ "نصيحة" الموظفة كانت بضرورة إالغاء أي حجز أو ترتيبات للسفر. منذُ أكثر من خمسة عشر عامًا وأوامر منع السفر للخارج تطارد الرفيق كناعنة وكلك الأمر بألنسيه لتنقله في أرض الوطن حيث تحدد ألسلطه مجال تنقله وتمنعه من دخول أراضي ألضفه ألغربيه وأوامر ألمنع ما زالت سارية عليه حتى اللحظة، وتقيدات على الحركة والتحرك، إضافة إلى الإعتقالات والتحقيقات، وهذا حال العديد من رفاق أبناء البلد وبعض القيادات في الداخل الفلسطيني، في محاولة دائِمة للضغط على نُشطاء العَمل الوطني وكم أفواههم وردعهم وقمعهم، ولكنَّنا نقول لهم هنا باقون على صدوركم وحتمًا سنقتلعكم، ولن تردعنا إجراءاتكم وتهديداتكم
. معًا على الدَرب
حركة أبناء البلد – الدائرة الإعلامية
[email protected]