أكد النائب الجبهوي د. عبد الله ابو معروف، أن قيام جرّافات الداخلية بهدم بيت المواطن الكنّاوي طارق خطيب بعد منتصف ليلة أمس، يندرج ضمن سياسة استهداف المواطنين العرب في البلاد واستدراجهم لملعب العنف والمواجهات مع السياسة العنصرية للحكومة اليمينية المنصرفة والآتية، خصوصا وأن تساؤلات مبهمة لتزامُنْ هدم البيت في كفركنا والشائعات التي تدور حول احتمال تبرئة "ماحش" للشرطي المتهم بقتل الشهيد خير حمدان قبل عدّة شهور.
وقال إغبارية، إن الجماهير العربية ترفض بشدّة تعامل المؤسسة الحاكمة مع المواطنين العرب في البلاد وكأنهم أعداء، حيث قامت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة باقتحام قرية كفركنا كاللصوص من جهة الأحراش الوعرية للقرية وليس من المدخل وأقدمت على هدم البيت دون سابق إنذار، وتركت صاحب البيت السيد طارق خطيب وزوجته وأولاده دون سقف يأويهم، الأمر الذي استفز أهالي كفركنا الذين هرعوا لحماية المواطن خطيب، وخلال مواجهات مع الشرطة أصيب أكثر من 17 مواطنا بجروح، منهم رئيس المجلس المحلي مجاهد عواودة الذي نقل للعلاج جراء استنشاقه للغاز المسيل للدموع.
كما وأكد النائب ابو معروف، أنه وأعضاء الكنيست الآخرين في القائمة المشتركة سيضعون وبقوة قضية البيوت العربية المهددة بالهدم وكذلك مطلب توسيع مسطحات البناء في البلدات العربية على بساط البحث في الكنيست ولجان التنظيم، مع الإشارة أنه بالامكان ايجاد الحلول البديلة لسياسة الهدم من خلال الاعتراف بملكية اصحاب الارض العرب وضم أراضيهم لمسطحات البناء، إلا إذا كانت السلطة ستواصل سياستها العنصرية هذه، الأمر الذي سترفضه جماهيرنا العربية جملة وتفصيلا وستواجهه بحزم ودون هوادة.
[email protected]