إنتقل إلى جوار ربه المرحوم مصطفى فرج أبو ريا "أبو إبراهيم"عن عمر يناهز 67 عاما،أفتش عن الكلمات لأوفيه حقه،"أذكروا محاسن موتاكم" ،ربى المرحوم عائلة طيبة وهذا في ميزان حسناته،أحب بلده سخنين وكل من عرفه أحبه، صاحب الأخلاق الحميدة،الطيب المتواضع،خفيف الظل،وارتسمت الابتسامة على محياه،صاحب المواقف الوطنية،وشارك في كل محطات سخنين النضالية،الكادح ابن الطبقة العاملة،وللمرحوم بصمات على بلده سخنين،عمق وذوت ثقافة التطوع في سخنين بلدنا الغالية مع اخوة من كل أطياف سخنين،اعتاد المرحوم على مدار سنوات في ساعات الصباح في الحر والبرد ان يقف ليساعد الطلاب عبور الشارع للوصول للمدرسة بأمان وسلامة، رافقته الابتسامة على محياه، وفي سنوات التسعين كانت حاجة لمدرسة السلام الابتدائية لبناء غرف للروضات،وبادر مع اهل بلده سخنين بالتبرع والعمل لبناء الغرف خلال اسابيع،واعتاد مع اهل الخير والتطوع من بلدنا بطلاء الغرف ، وعلى مدار سنوات كان نشيطا في لجنة اولياء الامور في مدرسة السلام ويشهد له الجميع. آمن المرحوم بدور لجان الآباء للنهوض بمدارسنا،وكشركاء كاملين في العملية التربوية والتعليمية وشركاء في المسؤولية،وكان المرحوم نشيطا في في لجنة أولياء الأمر في مدرسة الحكمة الثانوية على أسم المرحوم جمال طربية،حيث مع زملاء له طيب الذكر الدكتور محمد علي عبدالله غنايم رحمه الله الذي كان رئيسا للجنة أولياء في مدرسة الحكمة الثانوية والزملاء أطال الله باعمارهم الاخوة حنيف زبيدات ،حنا سليم غنطوس،يوسف شاهين،فيصل سيد احمد بادروا وعملوا لتحقيق اهداف المدرسة مع مديرها الاول الاستاذ محمد حيادرى،تطوعوا في المدرسة،وآمنوا في اهمية التربية السياسية ،وان يكون الطالب منتمي ومسؤول،جندوا الميزانيات واعتدت ان اراهم في البلدية لبرمجة المشاريع،كما وفي سنة 2001 قاموا بنشاط هام "ألبوم خريجي مدرسة سخنين الثانويةالشاملة بين السنوات1974 -2001״نشاط هام فيه بعد التوثيق.
رحمك الله يا أبا إبراهيم وأسكنك فسبح جناته.
[email protected]