تمسك الاسرائيلي نيف أسرف (22 عاما)، الذي اختلق اختطافه، فأدى إلى "اختطاف" الخليل وضواحيها نهاية الأسبوع الماضي، بروايته إنه لم يحاول اختلاق اختطافه وانما حاول الاختفاء عن الأنظار خوفا من استهدافه من قبل عناصر في عالم الإجرام.
وقال اسرف للصحفيين أمام منزله في "راموت" بمدينة بئر السبع، إنه تلقى تهديدا هاتفيا من عنصر اجرامي مما حدا به الى الاستعانة بصديقه عيران نغاوكر لينقله إلى منطقة مستوطنة كريات أربع.
واوضح انه لم يخبر صديقه بالسبب الحقيقي لفعلته هذه بل روى له أنه يشعر بالاكتئاب بسبب انفصال صديقته عنه. ولم يتم سؤال الشاب عن الضرر الكبير الذي تسبب به لمحافظة الخليل التي تم "اختطافها" من قبل الجيش الإسرائيلي بسببه، ولكنه قال إنه "لم يتوقع أن يتم التعامل مع قصته بهذا الحجم"، مضيفا: "أفضل أن أكون مسجونا على أن أكون تحت التراب".
وأردف أسرف يقول، وإلى جانبه محاميه وأبناء عائلته، إنه قرر القيام بهذه الخطوة للفت انتباه الشرطة الاسرائيلية في بئر السبع إلى قضيته اذ انه طلب منها مرارا وتكرارا توفير الحماية له بوجه العناصر الاجرامية التي تهدده، إلا أنهم بالمقابل حاولوا تجنيده ليكون عميل سري لهم.
ورفضت شرطة بئر السبع التعقيب عن اقوال اسرف مكتفية بالقول ان القضية قيد التحقيق، فيما قالت مصادر في شرطة إسرائيل إنّ "رواية الشاب كاذبة".
[email protected]