سعادة القاضي عبد الكريم عباس
التماسك الأسري يوصلنا لتماسك المجتمع.
———
عقد أمس يوم دراسي في الجش في موضوع:"التربية الأسرية"،هذا النشاط ضمن مشروع "مركز الوساطة المجتمعي-الجش" وبالتعاون بين جفعاة حبيبة ومجلس الجش المحلي من خلال قسم الرفاة الاجتماعي مديرة القسم ريما مارون.حيث تمر مجموعة من أطياف المجتمع في مرحلة تأهيل وإكساب آليات في الوساطة،فهم الصراع والتعامل معه .
رئيس المجلس المحلي السيد الياس الياس رحب بالحضور ،بسعادة القاضي عبد الكريم أحمد عباس قاضي المحكمة الشرعية في باقة الغربية وإمام البلدة أبو علي مؤكدا اهمية المشروع، الجش بلد أمثولة للوفاق،والمشروع اهدافه تعزيز السلم الاهلي والوفاق،كما وشكر كل من يعمل في الجش على مبادرات لتعزيز الحوار وثقافة التسامح.
سعادة القاضي عبد الكريم عباس أكد أن الأسرة في كل الديانات من أهم ركائز المجتمع،يجب تنمية منظومة قيمية من المودة والاحترام بين أفراد العائلة ،بين الزوج والزوجة وأي تفكك أسري يضعف مناعة المجتمع وحصانته،الأسر المنسجمة لها اهمية كبيرة في عملية التنشئة الاجتماعية، الاسرة هي الوحدة الإجتماعية التي ينشأ بها الطفل .
صراعات اسرية والطلاق يخلق أزمات اجتماعية،يجب المحافظة على مؤسسة الزواج،التربية للحياة المشتركة.
في السنين الاخيرة هناك تزايد في نسبة الطلاق في المجتمع العربي وحالات الطلاق تعصف في كل اطياف مجتمعنا على اختلاف الوضع الاقتصادي،الاجتماعي،والعمري.كنا نسمع عن حالات قليلة في الحي ولكن في الفترة الحالية نسبة الطلاق العالية تقضي مضجع المجتمع.حالات الطلاق تخلق صدمات اجتماعية،ونفسية مؤلمة ويدفع الاولاد الثمن عند الطلاق ،يمكن ان يقرر الزوج والزوجة الطلاق وما ينتظرهم بعد الطلاق تداعيات مقلقة.
الزواج هو الاقتران والارتباط بانسان ليكون شريك حياتنا وهو نوع من سنة الحياة في كل الديانات."ابغض الحلال عند الله الطلاق"
هذا ويرى سعادة القاضي عبد الكريم عباس اهمية التوعية للحياة الزوجية من خلال دورات فيها تأهيل وتوعية،مهم في حالات الصراعات الاسرية التدخل لأصلاح ذات البين.
هذا ودار حوار بين المشتركين مؤكدين
ان المجتمع العربي يمر بتغيرات هائلة والسؤال كيف نتعامل مع التغيرات.
هذا وتم تحليل احداث اسرية لفهم الصراع واسبابه
نشير ان د غزال ابو ريا مدير مشروع مراكز الوساطة شارك في اليوم الدراسي وجاد خلايلة.
[email protected]