أفادت مصادر فلسطينية أن " الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات مكثفة استهدفت عددا من المواقع في قطاع غزة" . وقالت المصادر :" أن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة على موقع القادسية غرب خانيونس" . وأكدت أنه " تم استهداف أرض زراعية شرق مدينة رفح جنوب القطاع " .

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي: "ردا على إطلاق الصاروخ من غزة، أغارت طائرات حربية على ورشة تابعة لمنظمة حماس بمثابة موقع مركزي لإنتاج معظم صواريخ المنظمة في قطاع غزة، كما تعرض نفق تابع للمنظمة في جنوب قطاع غزة للهجوم في إطار جهود الإضرار بجهود تعاظم المنظمة".

واضاف بيان الجيش الاسرائيلي: " ردًّا على اطلاق قذيفة صاروخية نحو إسرائيل من قطاع غزة مساء أمس قامت طائرات حربية إسرائيلية باستهداف ورشة لتصنيع وسائل قتالية تابعة لمنظمة حماس  حيث تشكل الورشة موقعًا مركزيًا لانتاج معظم القذائف الصاروخية التابعة للحركة" .

وتابع البيان : " كما استهدفت الطائرات الحربية نفقًا تابعًا لحماس في جنوب قطاع غزة .وتأتي الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الليلة لتطال هي أيضًا قدرات بناء القوة والتسلح لدى حماس في قطاع غزة" .

وكانت قد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء ، السبت،  بسقوط صاروخ "هاون" في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة "ناحل عوز" المحاذية لقطاع غزة.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قد تم تفعيل صفارات الإنذار.

ومن المحتمل أن يدرس الجيش الإسرائيلي ردًا على إطلاق القذيفة من القطاع، ما من شأنه أن يعيد المشهد لدائرة التوتر بعد العدوان الأخير في شهر أغسطس الماضي الذي تمثل بعملية أطلقت عليها إسرائيل "طلوع الفجر" وأسمتها الفصائل الفلسطينية "سيف القدس".

وذكرت مصادر فلسطينية أن فصائل المقاومة في القطاع أخلت المواقع العسكرية ونقاط الرصد التابعة لها تحسبا لأي رد.

وهددت الفصائل في غزة خلال الأيام الأخيرة بالرد على تصعيد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن دور قطري لتهدئة الفصائل في القطاع تزامنًا مع رعاية الدوحة لمنافسات المونديال.

ويفحص الجيش الاسرائيلي سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة على الحدود مع غزة اثر اطلاقه من القطاع ، وذلك لاول مرة منذ شهر . وجاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي :

متابعة لتفعيل الانذار في منطقة مفتوحة في شمال منطقة غلاف غزة ، فالحديث عن رصد اطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية. لم يتم اطلاق صواريخ اعتراض. الحياة في الجبهة الداخلية طبيعية كالمعتاد " .