أظهرت الفحوصات المخبرية وجود معدن الزرنيخ في جسم رئيس جورجيا السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، إلى جانب معدن الزئبق.
وأضاف محامي ساكاشفيلي، شالفا خاشابوريديز، في تصريحه: " لم نستلم فحص الأظافر حتى اللحظة، لكن الجهات الطبية أخبرتنا هاتفيا بوجود مادة الزرنيخ في جسم ساكاشفيلي، ونحن بانتظار الحصول على نتائج الفحوصات المخبرية اليوم".
يذكر أن خبراء وأطباء أجانب أجروا بطلب من ديوان المظالم الجورجي، في وقت سابق، فحوصات لحالة ساكاشفيلي الصحية، ومن ضمنها فحوصات السموم المتراكمة، وتم تجهيز التقرير النهائي، لكن لم يعلن عنه بعد.
وأفادت والدة ساكاشفيلي ومحاموه، بوجود نسبة عالية من المعادن السامة في جسمه، بما فيها الزئبق.
وفي شهر مايو خضع ساكاشفيلي للعلاج في إحدى العيادات الطبية في تبليسي، إثر إضرابه عن الطعام في السجن لفترة طويلة.
وأفاد نشطاء حقوق الإنسان في وقت سابق أن حالة ساكاشفيلي ساءت منذ دخوله العيادة، وفقد 20 كيلوغراما من وزنه.
وأفادت عائلته، أن الأطباء شخصوا حالته بـ 17 تشخيصا مختلفا.
وأوضح محاميه، خاشابوريديز، أن عضلات ذراعه اليسرى أصيبت بالضمور، ولم يستبعد تشخيصه بأكثر من 30 مرضا مختلفا، بما فيها الخرف والسل.
اعتقل ساكاشفيلي في جورجيا في الأول من أكتوبر 2021 على خلفيات قضايا جنائية، واتهم بقتل المصرفي، ساندرو جيرجفلياني، وضرب النائب فاليري جيلاشفيلي، وحكم عليه بالسجن مدة ست سنوات.
وصرح رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي غاريباشفيلي، بأن ساكاشفيلي سيقضي حكمه كاملا في السجن.
[email protected]