أفادت القناة 12 انه قررت النيابة العامة الإسرائيلية، إغلاق ملف التحقيق في محاولة قتل الشابة لميس أبو لبن (26 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة اللد، مطلع شباط/ فبراير الماضي، بزعم "عدم كفاية الأدلة"
ويثير قرار النيابة إغلاق ملف التحقيق في محاولة قتل الشابة أبو لبن التساؤلات، علما بأن التقرير أشار إلى أن القرار اتخذ بالفعل في آب/ أغسطس الماضي، أي بعد أقل من 7 أشهر فقط من ارتكاب الجريمة.
وكانت أبو لبن قد تعرضت لمحاولة قتل حينما تواجدت قرب منزل والديها في اللد، حيث أطلق مجهولون النار عليها وأصابوها بـ18 رصاصة، نقلت على إثرها إلى المستشفى، وتدريجيا، استقرت حالتها الصحية، ونجت من القتل.
وأبو لبن أم لثلاثة أطفال وهي منفصلة عن زوجها، وكانت قد انتقلت مع أطفالها للسكن في مدينة حيفا، في ظل الخطر والتهديد اللذين كانت تشعر بهما، وقبل محاولة القتل التي تعرضت لها، كانت قد عادت للسكن في مدينة اللد.
وفي أعقاب الجريمة، اعتقلت الشرطة شقيق وزوج أبو لبن السابق، للاشتباه بضلوعهما بالجريمة، قبل أن تطلق سراحهما لاحقا في أعقاب استجوابهما.
ولا تزال لميس معرضة لخطر كبير ولا تزال مختبئة خوفا على حياتها، علما بأن أطفالها الثلاثة يعيشون في اللد مع أقارب، وأشار التقرير إلى أن لميس وأسرتها لم يتلقوا بعد أي إحاطة تفيد بإغلاق الملف.
وزعموا في مكتب النائب العام أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى لميس وأسرتها لإخطارهم بشأن إغلاق الملف.
وفي ذات السايق منذ مطلع العام الجاري 2022 قتلت 13 امرأة عربية .
[email protected]