حذر تيسير خالد من العواقب الكارثية المترتبة على السلوك الاجرامي للمستوطنين ، الذين يتخذون من المناسبات الدينية المبنية على الاساطير وأقوال العرافين وسيلة للتعبير عن اكثر الممارسات الارهابية انحطاطا وهمجية ضد المواطنين الفلسطينيين .
جاء ذلك تعقيبا على اقتحام مئات المستوطنين المسلحين بمشاركة الارهابي ، عضو الكنيست ايتمار بن غفير وحماية جيش الاحتلال انطلاقا من ساحة الحرم الإبراهيمي وشارع الشهداء في البلدة القديمة، وصولا إلى ما يسمى قبر "حفرون" في شارع بئر السبع ، لإقامة طقوس تلمودية واعتدائهم على المواطنين في حي تل الرميدة وشارع الشلالة وحارة جابر وباب الزاوية وسط مدينة الخليل لإقامة طقوس تلمودية احتفالا بما يسمى " سبت ساره " ورشق منازلهم ومحالهم التجارية ومدارسهم ومؤسساتهم بالحجارة والزجاجات الفارغة ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح نقلوا على إثرها لتلقي العلاج في مستشفيات الخليل
وأشاد تيسير خالد بتصدي المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل لقطعان المستوطنين وجنود الاحتلال ، الذين وفروا لهم الحماية وأطلقوا وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، صوب المواطنين والمحال التجارية ، ودعا في الوقت نفسه القوى والهيئات والمؤسسات والشخصيات الوطنية والديمقراطية والاسلامية ومؤسسات السلطة الفلسطينية الى الاستعداد لليوم الذي يلي تشكيل نتنياهو لحكومته مع قوى فاشية ، وضعت على جدول أعمالها أهدافا عدوانية وشريرة محمولة على موجة عالية من التطرف ، يرعاها رئيس وزراء عنصري كريه يجد في التحالف معها وسيلته للسيطرة على مؤسسات دولة تسير بخطى ثابتة نحو نحو الفاشية ولللإفلات من تهم فساد تلاحقه .
[email protected]