يجب ان نولي اهميه وبعد لتوثيق حكايه وقصه المكان الذي نعيش به اي قرانا ومدننا،تراثنا،روايتنا،حياتنا في الماضي.
كيف عاش اهلنا في الماضي .حياه زمان،التربيه والتعليم.قضايا الصحه.العادات والتقاليد ومجالات عديده.
هذا نداء كي لا نطمس ماضينا واليوم كان لي حديث مع صديق فال لي،"خساره انني لم اجلس مع والدي لاوثق طفولتهم،"،يتحدث بألم وحرقة بعد وفاة والدية ،كيف لم يكرس وقتا كافيا ليجلس معهم ويوثق الماضي،وليسجل صوتهم ويتجول معهم في ألوية الماضي،يسمع كيف جابهوا الحياة.هذا الشخص أجهش في البكاء،"لماذا ،لماذا،لماذا لم أجلس مع والدي وأستمع له،؟" ،أحضرت له كأسا من الماء ليهدأ ،
كلنا اليوم نملك أجهزة التلفونات الحكيمة ومن هنا تحولنا لمصورين و"صحفيين"وبأمكاننا توثيق ماضينا وقضايا في مجتمعنا،في هذه الأيام نجلس لنأكل رغيفا من الفلافل،أو "البيتسا" ،نوثق الجلسة!. من هنا أتوجه لنفسي ولاهلنا ان نجلس مع المسنين،نستمع إليهم، وأنا على ثقة أن السعادة والسرور تغمرهم،وأعينهم ستبرق باللمعان .علينا ان لا نتردد وأن لا نقول"لا يوجد عندي الوقت الكافي،أنا مضغوط"،،
يمكن للمدرسه ان تأخذ دورا في هذا المجال وان يخرج الطلاب لمقابله كبار السن وتوثيق امور حياتيه
كمثال دور العين في حياه الناس قبل ربط البيوت بشبكات المياه ،وحياه الناس بدون كهرباء والعلاقه بين الناس ومواضيع في مجالات مختلفه، أغاني الأعراس،اللباس القديم،الحطة والكوفية، القمباز الفلسطيني، حل الصراعات في الماضي،كيف أهل الحي والبلدة لا ينامون عندما حدثت مشكلة الا عند حلها،يتاقسم الناس رغيف الخبز وصحن المجدرة،صحن الكبة، وفي الأعياد ذهبوا لمعايدة الجيران والاقارب،وكيف اليوم في الأعياد نسبة كبيرة من أهل البلد في خارج البلد،ويسأل كبار السن أين الأبناء ،؟أعود وأكرر
من لا يوثق ماضيه يصادر تراثه ويعتم عليه ،
كبار السن هم مصدر أولي في مسأله التوثيق وعندما نفقدهم نفقد التراث والحكايه والروايه،
[email protected]