كشف موقع "والاه" العبري اليوم الثلاثاء عن "خرق أمني خطير" وقع قبل عدة اشهر في مطار بن غور، انتهى بالسيطرة على رهينة وطعنها واعتقال الاسرائيلي بعد عدة ساعات من تجوله في المطار.
وفي التفاصيل، فقد وقع الحادث الأمني الذي وصف بالأخطر منذ عدة سنوات ليل 24 و 25 من شهر تموز عام 2014 في الوقت الذي صرح فيه وزير المواصلات الاسرائيلي ايسرائيل كاتس بأن مطار بن غوريون هو المكان الأكثر أمنا في اسرائيل، فقد اقتحم اسرائيلي وصف بالمختل عقليا المطار وتجوّل في عدة أماكن يمنع الوصول لها، وتمت مشاهدة الاسرائيلي لأول مرة عند الساعة الواحدة والنصف من بعد منتصف الليل.
وأشار الموقع بأنه شوهد بالقرب من صالة خروج المسافرين وفي الجهة التي تتحرك بها الطائرات المغادرة والقادمة، وعلى ضوء ذلك تم استدعاء الشرطة للتعامل مع هذا الشخص، ولكن الشرطة لم تصل ما استدعى للبحث عنه من قبل عناصر أمن في المطار، وبعد عمليات تفتيش لم يعثر عليه، وتم مشاهدته عند الساعة 3:30 في مكان آخر يحاول فتح بوابة في المطار، ولكن لم يستطع أحد العثور عليه بعد عملية تفتيش، وتكررت هذه الحالة عدة مرات وصولا الى الساعة 6:35 صباحا، فبعد مشاهدته في موقع جديد واقتراب عناصر أمن منه لاعتقاله، استطاع السيطرة على مسعفة تعمل في عيادة المطار وحاول خنقها، ولدى محاولتهم الاقتراب منه استل سكينا وهدد بقطع عنقها حال اقترب أحد منه وطلب منهم الابتعاد.
وأضاف الموقع بأن الامن استجاب لطلبه ولكن عنصر أمن آخر سمع الصراخ ووصل المكان وقام بالهجوم على الاسرائيلي الذي يحمل السكين، وقبل السيطرة عليه استطاع طعن المسعفة في عنقها وكذلك قام بطعن مهاجمه ثماني طعنات، أثناء العراك معه قبل ان يتدخل آخرون ويسيطروا على الاسرائيلي المختل عقليا، وقد طُلب من المسعفين وغيرهم عدم الحديث نهائيا عن الحدث الذي جرى في المطار وابقاء الأمر سريا.
المصدر: والاه
[email protected]