وزارة الصّحة تنشر معطيات حول سرطان الثدي في البلاد لعام 2019
• عام 2019 تمّ تشخيص 5،539 امرأة مع ورم في الثدي
• منحى حدوث سرطان الثدي الذي ينتشر إلى أعضاء أخرى بالجسم كان ثابتًا خلال الـ20 عامًا الأخيرة، مقابل الارتفاع في نسب تشخيص سرطان الثدي الموضعي
• نسبة التعافي من المرض في الخمس سنوات الأخيرة كانت مرتفعة وآخذة بالازدياد مقارنة بفترات زمنية سابقة
• نسبة النساء اللواتي يتم تشخصيهنّ في المراحل المبكرة من المرض ارتفعت بنسبة 10% مقارنة بالسنوات السابقة
• تتواجد إسرائيل بالمكان الـ26 في نسب الإصابة بالمرض في العالم والمكان الـ69 بنسب الوفاة منه
نشر المركز الطبي لمراقبة الأمراض في وزارة الصّحة معطيات جديدة حول سرطان الثدي لعام 2019. ويتّضح من هذه المعطيات أن 5،539 امرأة تم تشخيصها مع ورم في الثدي، 87.6% منهنّ يعانين من ورم ينتشر في أعضاء أخرى و12.4% منهنّ يعانين من ورم موضعي. حوالي 75% من الحالات هنّ لنساء أعمارهنّ أكثر من 50 عامًا. بين الأعوام 2015-2019 شخّصت 23،163 امرأة بسرطان الثدي.
نسبة الرجال المصابون بسرطان الثدي تشكّل 1% تقريبًا كل عام. كل الرجال الذين يتم تشخصيهم يبلغون الخمسين وما فوق من العمر، بحيث تم تشخيص 51 رجلًا عام 2018 بسرطان الثدي وفي عام 2019 شخّص 48 رجلًا.
الكشف المبكر بواسطة فحوصات تصوير الأشعة screening هو أسلوب فعّال وناجع للحدّ من الوفاة بسرطان الثدي وبإمكانه تغيير تطوّر المرض. أقيم البرنامج في البلاد في سنوات الـ90 بمبادرة جمعية مكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة واستنادًا على أدلّة سريرية وتوجيهات من الجهات المختصة. أحد معايير نجاعة برنامج التصوير بالأشعة هو الارتفاع بنسبة النساء اللواتي يتم تشخصيهنّ في مراحل مبكرة من المرض. وبناء على المعطيات فإن نسبة النساء المصابات بالمرض في مرحلة مبكرة ارتفع كثيرًا: عام 2019، 68.7% من مجمل المريضات الجدد كنّ في مرحلة مبكرة، مقابل 58.2% من النساء اللواتي تمّ تشخصيهنّ عام 2005.
وفي مقارنة عالمية، تتواجد إسرائيل في المكان الـ 26 في نسبة الإصابة بسرطان الثدي. بينما تتواجد في المكان الـ 69 في نسبة الوفاة، وهي معطيات منخفضة مقارنة بالدول الأخرى في العالم.
سرطان الثدي المنتشر (ورم خرج من نسيجه الأصلي وتفشّى لمناطق أخرى في الجسم)
• يشكّل سرطان الثدي المتفشّي لدى النساء اللواتي تم تشخصيهن حديثًا بالمرض، حوالي الثلث، وهو الأكثر شيوعًا من بين أنواع السرطان
• من مجمل النساء المصابات عام 2019، 90% نساء يهوديات وأخريات، مقابل 10% عربيات. جدير بالذكر انه خلال فترة الفحص (1996-2019) نسبة الإصابة بسرطان الثدي المتفشّي كانت ثابتة نسبيًا.
• معدّل عمر المصابات خلال فترة الفحص في عام 2019 بين النساء اليهوديات وغيرهنّ (مسيحيات من غير العربيات أو اللواتي لا ينتمين لأي ديانة) كان 62.4 و55.4 لدى النساء العربيات. نسبة تشخيص المرض لدى معظم مجموعات الفحص لدى النساء اليهوديات كانت أعلى منها لدى النساء العربيات نظرًا للاستخدام الأوسع لفحوصات التنظير للكشف عن المرض
• نسبة التعافي من سرطان الثدي في البلاد لدى النساء بين السنوات 2008-2014 عالية: 89.2% لدى النساء اليهوديات، و84% لدى النساء العربيات. وهو ارتفاع ملموس مقارنة بالأعوام 1996-2001 حيث كانت النسب 84.3% لدى اليهوديات، و73.7% لدى العربيات.
• حوالي الخمس من مجمل حالات الوفاة بالسرطان لدى النساء كانت جراء السرطان المتفشّي في الثدي. حوالي 1000 امرأة تعاني من سرطان الثدي المتفشّي تتوفى سنويًا. وقد توفيت عام 2019 1،085 امرأة جرّاء سرطان الثدي المتفشّي. تحدث الوفاة غالبًا لدى النساء الكبيرات في السنّ، بحيث شوهد انخفاض واضح بنسبة 2% بنسب الوفاة لدى النساء اليهوديات ولدى النساء العربيات كان المنحنى ثابتًا.
سرطان الثدي الموضعي (ورم لم يتعدّ حدود النسيج الأصلي بعد ولكنه ذو قدرة على الانتشار، عدم التفشي، الانحسار)
• بين السنوات 1996-2019 طرأ ارتفاع على عدد الإصابات بالسرطان الموضعي. وتيرة الارتفاع لدى النساء اليهوديات بين السنوات 1996-2019 كانت 15.8%، بينما انخفضت وتيرة الارتفاع لديهن لـ2% بين السنوات 2000-2019. أما لدى النساء العربيات فكانت وتيرة الارتفاع 3.1% على امتداد الفترة.
• بين النساء اللواتي تم تشخيص اصابتهن بسرطان الثدي الموضعي عام 2019، 92% منهن يهوديات وغيرهن، و8% منهن عربيات. يتم الكشف عن السرطان الموضعي غالبًا عن طريق فحوصات التصوير بالأشعة للكشف المبكر.
• يتراوح عمر النساء المصابات خلال عام 2019 بين 59.3 لدى النساء اليهوديات و55 لدى النساء العربيات.
بناء على المعطيات، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي الموضعي أعلى لدى النساء اليهوديات مقارنة بالنساء العربيات من كل مجموعات الجيل
توصيات وزارة الصحة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
• نساء بين 50-74 عامًا: يوصى بإجراء فحص مموغرافيا اعتيادي مرّة كل سنتين
• نساء يبلغن الـ40 عامًا وما فوق في خطر متزايد للإصابة بالمرض (وجود مصابة قريبة في العائلة أو بسبب إصابة بمرض حميد في الثدي): يوصى بإجراء فحص مموغرافيا مرّة كل سنة
[email protected]