حدد كولين وايس، الخبير الاقتصادي بإدارة الشؤون المالية الدولية في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي 3 سيناريوهات، سينخفض فيها دور الدولار الأمريكي كعملة احتياطية.
وأشار وايس إلى أن وضع العملات العالمية يتأثر بالعوامل الجيوسياسية، حيث تحتفظ الدول باحتياطيات فيها، ترتكز بشكل خاص على ضمانات أمن الدولة المصدرة أو التعبير عن دعم أهدافها وقيمها السياسية.
واستند الخبير في استكشاف السيناريوهات المحتملة، إلى الخفض المتوقع في عدد الدولارات في الاحتياطيات الرسمية للولايات المتحدة بمقدار نصف نقطة مئوية لصالح اليوان الصيني، مع تقليل استخدام العملة في حسابات تجارة التصدير بمقدار واحد نقطة مئوية.
وأضاف أن احتمال انخفاض احتياطيات الدولار في 43 دولة في إفريقيا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط مرتفع، لأن هذه الدول ليست في تحالف عسكري رسمي مع الولايات المتحدة، علاوة على ذلك، إذا كانت لديهم علاقات مع واشنطن في مجال الدفاع، فإنهم يتعاونون بالتوازي مع بكين وموسكو.
وكسيناريو آخر لانحدار دور الدولار، يعتبر وايس رفض الصين المحتمل لاستخدام العملة الأمريكية كاحتياطي، خيارا ثالثا لمثل هذا التطور للأحداث، وهو ما سيساهم في تعزيز نفوذ الصين، وما قد يدفع هونغ كونغ التي تشعر بخطر العقوبات الغربية، للتخلي عن ربط عملتها بالدولار وتحويل جزء من صادراتها إلى اليوان.
[email protected]