أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت عن استشهاد الشاب قيس شجاعية 23 عاما من قرية دير جرير قضاء رام الله.
واستشهد شجاعية بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطن في مستوطنة بيت إيل شمال مدينة رام الله.
قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي :" انه تم تنفيذ اطلاق نار اتجاه بيت ايل قرب رام الله ، مما أسفر عن إصابة إسرائيلي بجروح طفيفة، فيما تم اطلاق النار اتجاه المنفذ وتحييده ، حيث تم العثور على ذخيرة فارغة ( رصاص ) بالقرب منه ".
وسبق أن تعرض الشهيد شجاعية للإصابة خلال مواجهات عند حاجز بيت إيل في 2015، وقد جرى اعتقاله في حينها، وهو شقيق المعتقل الإداري بهاء شجاعية.
وتجمع عشرات الشبان عند منزل الشهيد شجاعية، مرددين عبارات تمجد فعل الشهيد، وعمليته التي جاءت في سياق تصاعد المقاومة في الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية أوضاعًا أمنية متوترة بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي لحملة الاعتقالات والاغتيالات، وعلى وجه التحديد في مخيم جنين ونابلس.
وتتسع رقعة العمليات للمسلحين الفلسطينيين والتي تستهدف الحواجز والقوات العسكرية الإسرائيلية في نقاط التماس بالضفة الغربية.
هذا وأفادت مصادر فلسطينية عن عشرات الإصابات خلال مواجهات، إندلعت يوم الجمعة، مع الجيش في الضفة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إن 106 إصابة حصيلة مواجهات يوم الجمعة مع قوات الجيش في مختلف مناطق نابلس.
وشيعت جماهير غفيرة في محافظة جنين، الجمعة، جثمان الشهيد متين ضبايا (20 عاما) الذي ارتقى برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، عن ارتقاء الطبيب عبدلله الأحمد أبو التين برصاص قوات الجيش خلال اقتحامها لمدينة جنين ومخيمها.
وارتقى ايضا الجمعة شابين فلسطينيين من جنين ومخيمها، وهما الشاب متين ضبايا الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الجيش، كما ارتقى الأسير الجريح محمد غوادرة من مخيم جنين أحد منفذي عملية الأغوار.
كذلك، تشهد مدينة القدس إلى أجواء مشحونة في ظل العقاب الجماعي الذي تفرضه المؤسسة الإسرائيلية على المقدسيين مع فشلها في القبض على منفذ عملية حاجز شعفاط عدي التميمي منذ نحو أكثر من 5 أيام والتي أسفرت عن مقتل جندية إسرائيلية.
[email protected]