أعلنت جيبوتي مقتل سبعة جنود بهجوم نفّذته جماعة متمرّدة على ثكنات للجيش فجر الجمعة، فيما البحث مستمر عن ستة جنود لا يزالون في عداد المفقودين.
وحملت وزارة الدفاع في بيان "جبهة إعادة الوحدة والديمقراطية المسلحة" التي وصفتها بـ"المجموعة الإرهابية" مسؤولية الهجوم الذي استهدف قاعدة في غارابتيسان في شمال الدولة الصغيرة الواقعة في القرن الإفريقي.
وقالت "رغم حقيقة أن جنودنا دافعوا عن أنفسهم ببسالة، تسبب هذا الهجوم بمقتل سبعة من جنودنا وجرح أربعة وفقدان ستة".
وأضافت "هذه العصابة معروفة بأعمالها البغيضة والإجرامية القائمة على الترهيب والنهب في مناطق نائية من البلاد"، مشددة على أنها تبذل ما أمكنها لملاحقة المهاجمين والعثور على المفقودين.
ولم تصدر أي معلومات جديدة السبت من السلطات.
وأطلقت "جبهة إعادة الوحدة والديمقراطية" المشكلة من عرقية "عفر"، تمردا ضد الحكومة عام 1991، مشيرة إلى أنها تسعى للدفاع عن مصالح "عفر" بمواجهة أفراد عرقية "عيسى"، التي تعد مجموعة أخرى كبيرة في البلاد.
وتفتت المجموعة لاحقا. ورغم أن الجبهة منضوية في الائتلاف الحكومي الداعم للرئيس إسماعيل عمر جيله، ما زال جناحها المسلح متمسكا بالمقاومة المسلحة.
ودانت "جبهة إعادة الوحدة والديمقراطية" الهجوم الذي وصفته بأنه "غير مبرر في السياق الحالي القائم على التعددية السياسية".
وقالت في بيان "إنه عمل إرهابي يهدف لإشاعة مناخ من الحرب وعدم الاستقرار في بلدنا".
المصدر: أ ف ب
[email protected]