عقد مجلس أدب الأطفال - المنبثق عن "الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين - الكرمل 48" مؤخرا، جلسة له تدارس فيها نتائج مؤتمر أدب الأطفال الذي عقده الاتحاد في طرعان في آذار الماضي، وكيفية تطبيق توصياته وعلى رأسها تشكيل مجلس لأدب الأطفال، وأقر في نهايته القرارات التالية:
-
تشكيل لجنة تنفيذية للمجلس، تركّزها د. ميساء الصح وتضم في عضويتها الكاتبات والكُتاب: د. حنان جبيلي، سهيل عيساوي، د. روز شعبان، مصطفى عبد الفتاح، سليم نفّاع، آمال أبو فارس وفاضل علي.
- تخصيص زاوية لأدب الأطفال في مجلّة اتحاد الكتاب "شذى الكرمل"، بحيث يمكن أن يُنشر فيها كل ما يرتبط بالمجلس وأعضائه.
- تخصيص زاوية لأدب الأطفال في الموقع الإلكترونيّ للاتحاد، بحيث يمكن أن يُنشر فيها كل ما يرتبط بالمجلس وأعضائه.
-إمكانيّة المصادقة من قبل المختصّين في المجلس، والذين سيتمّ تعيينهم على إصدارات جديدة للأدباء المنتسبين للمجلس.
-التحضير للمؤتمر الثاني لأدب الأطفال.
- إجراء أمسيات لأدباء مشاركين في المجلس، يتمحور موضوع الأمسيات حول مواضيع معيّنة، ويتمّ تناولها بجوانبها المختلفة من قبل النقّاد والمختصّين.
-إمكانيّة مشاركة فنّانين (رسّامين) في الأمسيات.
- المشاركة في مؤتمرات حول أدب الأطفال عبر الزوم، مع كُتّاب العالم العربيّ
- فحص إمكانيّة مشاركة المدارس في الأيّام الاحتفاليّة، كمسيرة الكتاب وغير ذلك.
- إمكانيّة تبنّي أفكار جديدة من شأنها أن تخدم الأهداف المنشودة للمجلس.
الرؤية الخاصة بمجلس أدب الأطفال التابع لاتحاد الكتاب الفلسطينيين -الكرمل 48
يعتبر أدب الأطفال وسيلة تربوية ناجحة وفعالة وذلك إذا ما أُحسن استخدامها، بحيث يعمل على تحقيق الأهداف التربوية المنشودة التي مرادها تكوين الشخصية المتكاملة للطفل في النواحي النفسية والعقلية والاجتماعية واللغوية والصحية والعاطفية.
ويرى الاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين -الكرمل- بأن أدب الأطفال من أهم الآداب جميعا لكونه الموجه للجيل الصاعد وغارس العادات ومقوم التربية والاهتمام بالطفل هو اهتمام بالمستقبل، ومما لا شك فيه أن هناك تحديات عديدة جعلت الطفل في بلداتنا العربية أمام منعطف صعب، كالمنافسة القوية مع تطبيقات اللوح الرقمي، والكتابات الاستهلاكية التي تسعى وراءها العديد من دور النشر التجارية وغيرها…
ولا يمكن الخروج من هذا المنعطف بغير التخطيط الجيد لمستقبل الطفل، وقد رأى الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين- الكرمل 48، بتأسيس مجلس يُعنى بأدب الأطفال الأمر الذي من شأنه بأن يرقى بأدب الطفل فينعكس جليا على الطفل العربي في البلاد، وبهذا فهو يؤكد على دور أدب الأطفال في تنمية الثروة اللغوية للطفل وإكسابه المهارات المختلفة، وتخليصه من الانفعالات والاتجاهات غير المرغوبة، وفي تعريف الطفل بمجتمعه، كما يوفر له التسلية والمتعة وينمي الجوانب الوجدانية، ويعمل على غرس قيم الحب والتضامن، وتنمية شخصيته وبنائها من مناحٍ عديدة.
كما ويرقى بأدب من شأنه إكساب الطفل مهارات التعبير والنقد وحل المشكلات، واكتشاف المواهب الإبداعية لديه وتنميتها، وتنمية الشعور بالأمن والاستقرار في الحياة لديه.
ومن أهم النقاط التي يركز عليها مجلس أدب الأطفال في الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين -الكرمل 48:
- تنمية الاعتزاز القومي لدى الطفل والإحساس بأهمية ثقافته.
- تعزيز روح الاعتزاز بالهوية في ظل المحاولات المستمرة لطمسها.
- التأكيد على القيم الأخلاقية الإيجابية التي دارت حولها بعض قصص الأطفال، وخاصة ما يرتبط بحقوق الإنسان وحرية واحترام الثقافات الأخرى.
- تحصين الطفل ثقافيا ليصبح قادرا على مواجهة محاولات طمس ثقافته.
- الاهتمام بكتاب الطفل المحلي ونشره وتوزيعه على أوسع نطاق، لكونه حجر الأساس في أدب الأطفال.
[email protected]