نظم حزب الوفاء والإصلاح أمسية وطنية، مساء الجمعة 30/9 على شرف الذكرى 22 لهبة القدس والأقصى، وذلك في مدينة الناصرة، وسط حضور طيب برز فيه نائب رئيس حزب الوفاء البروفيسور إبراهيم أبو جابر وسائر قيادة الحزب، وكذلك السيد قدري أبو واصل عضو لجنة الحريات عن أبناء البلد.
تولى عرافة الأمسية د.حسن صنع الله عضو الحزب الذي افتتح الأمسية بذكر شهداء الهبة ال 13 طالبًا من الحضور الوقوف وقراءة الفاتحة على أرواحهم.
كانت الكلمة الأولى لرئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة، الذي تطرق لسيرورة الأحداث في العام 2000 مستذكرًا اقتحام شارون برفقة آلاف العناصر الأمنية للمسجد الأقصى يومها، وقال أيضًأ بأن هناك "خط واصل بين الطفل محمد الدرة والطفل ريّان سليمان" وذكر بركة أن تعداد شهداء شعبنا منذ 1948 إلى يومنا قدم زاد عن 100ألف، وأن تعداد شهداء شعبنا من العام 2000 إلى يومنا بلغ 11,400 شهيد.
ونوه بركة إلى أن قضيتنا مع المؤسسة ليست قضية خدمات ،بل قضية حقوق قومية
ودعا بركة إلى تغليب الهم العام على الهم الشخصي،ودعا كذلك إلى المحافظة على لجنة المتابعة التي هي المكان الوحيد الذي يجتمع فيه كل الطيف السياسي الفاعل في الداخل.
الكلمة التي تليها كانت للسيد رأفت خمايسة شقيق الشهيد محمد غالب خمايسة الذي استذكر بفخر واعتزاز الشهداء، بما فيهم شقيقه محمد، مطالبًا بملاحقة المجرمين حتى ينالوا قصاصهم.
وأكد خمايسة على حقوق شعبنا بأرضه ومقاساته.
وندّد خمايسة بظاهرة العنف والجريمة التي تضرب داخلنا الفلسطيني، وختم بشكر القائمين على الأمسية.
وكانت الكلمة الختامية لرئيس "الوفاء والإصلاح " الشيخ حسام أبو ليل الذي افتتح كلمته بالمباركة بتحرر الشيخ يوسف الباز،ثم قال:" الهبة هيى محطة فارقة ومشرِّفة"
وأكد أبو ليل أن "هبة الكرامة هي عودة إلى الأصالة".
ونوّه أبو ليل إلى المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، مؤكدًأ على عدم التنازل، وحيّى المرابطين والمرابطات وكل مدافع عن الأقصى المبارك.
ولفت أبو ليل إلى أن العنف والسلاح في الداخل، هي نتيجة خطة مدروسة لأشغالنا واستنزاف قدراتنا.
ودعا أبو ليل إلى توحيد الصف الوطني على أساس الثوابت، وتحت سقف لجنة المتابعة، مع التحلي بأدب الاختلاف.
ودعا إلى التحلي بالأخلاق والقيم الحميدة، مؤكداً أن هذه المقومات المطلوبة لاسترداد حقوقنا.
وفي ختام كلمته حث على المشاركة في فعاليات ونشاطات لجنة المتابعة إحياءً للذكرى 22 لهبة القدس والأقصى .
[email protected]