أدان التجمع الوطني الديمقراطي وقائمته البرلمانية برئاسة النائب سامي أبو شحادة، صباح اليوم الأحد، 25 أيلول، 2022 مواصلة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، والسماح لهم بانتهاك حرمته عبر ممارسات استفزازية وبحماية من الشرطة الإسرائيلية.
ودعا التجمع إلى التواجد في المسجد الأقصى في الأيام والأسابيع المقبلة حيث من المتوقع أن تتوالى الاقتحامات والزعرنات من قبل المستوطنين وحرسهم من شرطة الاحتلال بالتزامن مع الأعياد اليهودية.
واعتبر التجمع أن هذه الانتهاكات والاقتحامات هي حلقة جديدة في سلسلة متواصلة تسعى إلى تهويد المسجد والبلدة القديمة وما حولها، وهي إثبات لمن لا يزال بحاجة لإثبات على أن لا فرق بين حكومات إسرائيل المتعاقبة، بغض النظر إذا ما دعت نفسها حكومة يسار أو يمين أو حتى "حكومة التغيير" وضمت بين صفوفها أحزابًا غير يهودية.
وقال التجمع إن لابيد تباهى أمام العالم يوم الخميس بالالتزام بحل الدولتين لشعبين، لكنه على الأرض يواصل سياسات الاحتلال في الإمعان بالتهويد والاستيطان واستباحة المقدسات.
وحذّر التجمع من أن تؤدي اقتحامات المستوطنين إلى تصعيد في الأراضي الفلسطينية ككل، خصوصا أنها تتزامن مع الإغلاق المفروض على الضفة لمناسبة الأعياد اليهودية والتهديدات المتواصلة بشن عملية عسكرية في نابلس وجنين.
[email protected]