استشهد الشاب سائد الكوني في العشرينيات من عمره، وأصيب 3 شبان بجراح متفاوتة، وذلك خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الأحد.
شرع مواطنو مدينة نابلس، صباح اليوم الأحد، بالإضراب العام حدادا على روح الشهيد سائد الكوني (23 عاما)، الذي استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال في اشتباك مسلح بمنطقة التعاون.
وأغلقت محال نابلس التجارية أبوابها، ومع التجول تنفيذا للإضراب حدادا على روح الشهيد الكوني.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد شاب وإصابة آخرين، وذلك بعد إطلاق جنود الاحتلال النار تجاه مركبة ودراجة نارية في مدينة نابلس.
وبلغ عن 4 إصابات في كمين نصبه جيش الاحتلال في منطقة التعاون بنابلس، حيث أعلن عن استشهاد سائد الكوني الذي احتجز جثمانه من قبل قوات الاحتلال.
ونعت مجموعات "عرين الأسود"، الشهيد الكوني، وقالت في بيان مقتضب "بآيات من الفخر والعزة تنعى مجموعات عَرين الاُسود في مدينة نابلس، الشهيد المقاوم البطل سائد الكوني الذي أستشهد فجر هذا اليوم، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال في منطقة التعاون في مدينة نابلس".
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال انسحبت من مدينة نابلس عقب اعتقال شابين من منطقة المساكن الشعبية، وبعد الانسحاب بدقائق، سمع دوي إطلاق نار كثيف في منطقة التعاون.
وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أشرف الكوسا، عقب مداهمة منزله في حي التعاون بنابلس، والشاب تقي الدين بشكار عقب مداهمة منزله في حي المساكن الشعبية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات الجيش قتلت مسلح فلسطيني كان يستقل دراجة نارية، وأصابت آخرين كانوا في سيارة أخرى بجروح طفيفة في مدينة نابلس.
وذكرت إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، بأن "قوات الجيش نصبت كمينا ضد عدد من المسلحين الفلسطينيين الذين وصلوا بسيارة ودراجة نارية قرب نابلس لتنفيذ عملية إطلاق نار، أطلقت قوات الجيش النار على المسلحين، وتم تصفية سائق الدراجة النارية، بينما انسحبت السيارة إلى نابلس وبداخلها عدد من المصابين، لم تقع إصابات بين قوات الجيش وجثة سائق الدراجة تم احتجازها".
[email protected]