يواصل المعتقل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ172 رفضا لاعتقاله الإداري، وسط مطالبات واسعة للإفراج عنه، لخطورة وضعه الصحي.
ورفضت المحكمة العليا، أمس الثلاثاء، الإفراج عن المعتقل خليل عواودة، رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير.
وقالت أحلام حداد، محامية المعتقل عواودة، إن المحكمة تتذرع بأنهم ليسوا هيئة استئناف على القرار الذي صدر يوم 21/8 و"أننا لم نأت بجديد حتى يتغير القرار من التجميد للإفراج".
وكانت مؤسسات حقوقية، قد نشرت صورا وفيديوهات للمعتقل عواودة، أظهرت وصوله إلى مرحلة صحية حرجة، جراء استمراره في الإضراب، وبدا جسده نحيلا جدا كهيكل عظمي.
وأوضح نادي الأسير أن الوضع الصحي لعواودة خطير جدا، وهو لا يقوى على الحركة، أو الحديث، ومستمر بإضرابه.
يذكر أن المعتقل عواودة هو أب لأربع طفلات، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيته على كامل المدة.
ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقّل على كرسي متحرك، وقالت زوجته التي زارته إنّ حالته خطرة جدًّا وبات هيكلًا عظميًّا.
[email protected]