دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا لضبط النفس عسكريا في منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وتسريع زيارة خبراء الوكالة الذرية إلى المحطة.
وقال الممثل الرسمي لمجلس الوزراء الألماني ستيفن هيبيشتريت، إن المستشار الألماني أولاف شولتس، ناقش الوضع الدولي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وبحسب المسؤول الألماني: "اتفق رؤساء الدول والحكومات الأربعة على أن دعم أوكرانيا في الدفاع ضد روسيا سيستمر على المدى الطويل. كما ناقشوا الوضع في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، ودعوا إلى ضبط النفس عسكريا في المنطقة، وتسريع زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع".
وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمخاطر وقوع كارثة بسبب قصف الجيش الأوكراني لأراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وفي 19 أغسطس، وزعت روسيا رسالة في مجلس الأمن الدولي حول استفزازات كييف في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وشدد بوتين وماكرون، على أهمية إرسال بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية في أسرع وقت ممكن، والتي ستكون قادرة على تقييم الوضع الحقيقي على الفور، وأكد الجانب الروسي استعداده لتقديم المساعدة اللازمة لمفتشي الوكالة.
[email protected]