التقى النائب سامي أبو شحادة، اليوم السبت، الأسير الفلسطيني والمعتقل الإداري خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 170 يومًا، في مشفى "أساف هروفيه" بعد تراجع حالته الصحيّة ووجود خطر حقيقي على حياته، والذي يرفض وقف الإضراب عن الطعام رغم قرار تجميد اعتقاله الإداري، وأكدّ أنّه لن يوقف إضرابه إلا بالإفراج عنه ونيل الحريّة الفورية.
وفي البيان الذي عمّمه المكتب البرلماني للنائب أبو شحادة جاء فيه ما يلي :"تأتي هذه الزيارة بعد منع السلطات والمخابرات الإسرائيلية النائب سامي أبو شحادة من اللقاء به رغم كونه قدم طلبًا بذلك منذ عدة أسابيع، ومنع من دخول غرفته في المستشفى قبل أسبوعين.
وأكد أبو شحادة بعد الزيارة أنّ "معنويات الأسير عواودة عالية جدًّا، وهو مصرّ على نيّل الحريّة وإنهاء الاعتقال الإداري المجرم الذي هو عبارة فعلية عن اختطاف واضح للفلسطينيين ما يخالف كافة مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية".
وأضاف أبو شحادة "أن الاعتقال الإداري تجاه مئات الفلسطينيين الذي تقوم به إسرائيل هو إرهاب دولة يهدف إلى ملاحقة كل عربي وفلسطيني وترهيبهم بوسيلة غير إنسانية وغير قانونية، وأنه لا يمكن لأيٍّ كان اعتقال شخص بدون تهم واضحة ولا محاكمة وهو ما يجب أن ينتهي وفضح إسرائيل عليه أمام العالم".
وأنهى أبو شحادة أن قرار تجميد اعتقال عواودة يجب أن يكون له استمرارية وهو إطلاق سراحه ونيله الحرية الفورية، فصحّته لا تحتمل استمرار الاعتقال التعسفي المجرم الذي تتحمل إسرائيل كامل المسؤولية عليه وعلى حياته."
[email protected]