أقدمت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء على هدم منزلَي أسيرين فلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ويدور الحديث حول الشابين يحيى مرعي (19 عاما) ويوسف عاصي (20 عاما) اللذين اعتقلا في أواخر شهر أبريل/نيسان الماضي. وتوجّه اليهما تهمة تنفيذ إطلاق نار في 29 أبريل، أسفر عن مقتل حارس أمن في مستوطنة “أرئيل”.
وجرى هدم منزل عاصي المكون من طابقين بواسطة جرافة عسكرية، في حين تم تفجير منزل مرعي المكون من 3 طوابق من بالمتفجرات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان، أن قوة كبيرة من جيش اسرائيل ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت وحاصرت منزل الأسير يحيى مرعي، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء منازلهم، تمهيدا لتفجيره.
واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير مرعي، أطلقت قوات الجيش خلالها الغاز المسيل للدموع تجاه الشباب، وأسفرت عن إصابة 5 مواطنين بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.
وأفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان انه " تم هدم منزلي منفذي العملية يحيى مرعي ويوسف مرعي بعد ان رفضت المحكمة العليا الاستئناف الذي تقدمت به عائلتا منفذي العملية لمنع الهدم . وخلال عملية الهدم قام المئات من الفلسطينيين بالقاء الحجارة واطلاق المفرقعات باتجاه قوات الجيش وشرطة حرس الحدود والتي ردت باستعمال وسائل تفريق المظاهرات " .
وأضاف بيان الناطق بلسان الجيش : " بالمقابل قامت قوات من الجيش بالعمل في عدة مناطق في الضفة لاعتقال مطلوبين لأجهزة الأمن وتم اعتقال مشتبهين من بلدة بيت فجر ومشتبهين آخرين من مخيم الدهيشة حيث وقعت هناك مواجهات بين قوات الجيش والسكان المحليين ".
وأنهى البيان : " قوات الجيش اعتقلت مطلوبين كذلك من عدة بلدات في الضفة وتم القاء حجارة من قبل السكان المحليين ولم تقع إصابات في صفوف جنود الجيش الإسرائيلي . مجمل عدد المعتقلين وصل الى 10 والذين تم نقلهم للتحقيق لدى قوات الامن الإسرائيلية " . الى هنا نص بيان الجيش الإسرائيلي.
[email protected]