تعرف السكتة الدماغية بأنها حالة مهددة للحياة تحدث عندما ينقطع إمداد الدم عن جزء من الدماغ. وقد يعيش الناجون بشكل خطير ومنهك بعد الآثار لسنوات.
ومثل العديد من المشكلات الطبية، هناك بعض الأطعمة التي يُعتقد أنها تقلل من خطر الإصابة بسكتة دماغية. وأكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعا هي السكتة الدماغية الإقفارية، والتي تحدث عندما تمنع جلطة دموية تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ. وتتشكل الجلطة الدموية عادة في المناطق التي تضيق فيها الشرايين أو تسد بمرور الوقت بسبب الترسبات الدهنية. وعلى الرغم من أن الشرايين يمكن أن تضيق مع تقدم العمر، إلا أن هناك عددا من العوامل التي يمكن أن تسرع ذلك، وتشمل:
• التدخين.
• ارتفاع ضغط الدم.
• البدانة.
• ارتفاع مستويات الكوليسترول.
• داء السكري.
• الإفراط في تناول الكحول.
لكن عددا من الدراسات أظهرت أن تناول الجوز يمكن أن يقلل في الواقع من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وكذلك بعض الحالات التي تسبب السكتات الدماغية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
وتوضح أن حمض ألفا لينولينيك (ALA)، وهو نوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية، "وجد أنه يلعب دورا مفيدا في الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية".
ويحتوي الجوز على كمية كبيرة من أوميغا-3 (ALA - 2.7 غرام من 30 غرام). وكل حفنة (حوالي 30 غراما) من الجوز تحتوي أيضا على 1.4 غرام من الألياف و4.4 غرام من البروتين.
ووجدت إحدى الدراسات، التي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine في عام 2018، أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط بما في ذلك المكسرات، والجوز في المقام الأول، كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 46%، مقارنة بنظام غذائي منخفض الدهون.
وربط تقرير عام 2020، الذي نشرته مجلة جمعية القلب الأمريكية، تناول نصف حصة فقط في اليوم من المكسرات، مثل الجوز، مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة Circulation، العام الماضي، ارتباطا بين استهلاك الجوز اليومي المنتظم ومستويات منخفضة من الكوليسترول بين 708 من كبار السن الأصحاء الذين شملوا الجوز كجزء من نظامهم الغذائي لمدة أربع سنوات.
المصدر: إكسبريس
[email protected]