قبل أيام كانت لي محادثة مع الدكتورة المربية سهام حمزة إبنة المرحوم الحاج عوض أبو ريا، أبو ناصر،وكان حديثنا عن أهداف ا التعليم العربي وأهمية التميز في التعليم عند مجتمعنا العربي لنجد مكاننا في المجتمع الاسرائيلي وإلا سنجلس على دكة الاحتياط،الدكتورة سهام استعادة الذاكرة مع والدها مشيرة"أبي اعتبر العلم في سلم ألأولويات في تربيتنا واعتبر العلم السلاح الحقيقي"
وأكملت المربية سهام بعد توقف للحظات"كانت لمهنة الطب مكانة في داخل أبي وغرسها عند أحفاده وهم 12 طبيبا"،
المرحوم ولد في 1-1~1938 وتوفي في 1-7-2021 كما اكدت سهام وتتوقف بين الكلمة والكلمة،يخيل لي تستعيد الذاكرة مع والدها."أبي أنهى الصف الثامن كان شخصا مثقفا حافظ
وملم بالقرآن الكريم،آمن بالحياة الأسريةالسليمة كرافعة للنهوض بالمجتمع"
"أبي "حكالي أنه وهو بجيل
عشر سنوات كانوا المشايخ يعطو رسائل للجيش العربي قرب أبو اكليل بجانب راس العقبة".
وفي حديثنا أكدت لسهام أن والدها المرحوم جارنا في الارض في خلة ابو ريا، واعتاد ان يقول لي"دير بالك على الارض،الارض سعيدة لمن تشوف صاحبها،واعتدنا ان نجلس تحت شجرة الزيتون في منطقة المل التي كانت سببا ليوم الارض الخالد عند مصادرتها"،المرحوم ربى عائلة طيبة مثقفة وابنه المرحوم الدكتور ناصر من أوائل الاطباء المميزين رحمه الله ،وانتهت محادثتنا مع المربية سهام ان واجب المدرسة اعداد طلابنا للحياة المستقبلية،طالب اليوم مواطن الغد،وهناك دور للتربية الاجتماعية،والتربية للقيم،وواجب المدرسة ان تقوم بتوثيق الرواية مع جيل الآباء جيل الآباء جيل ،هم مصدر أولي لروايتنا
[email protected]