أفاد مصدر أمني عراقي، بأن عناصر "داعش" أصبحوا على بعد 1كم من منطقة المزرعة جنوب قضاء بيجي، وشدد على أهمية إرسال تعزيزات عسكرية محذرا من حدوث مجزرة جماعية بحق 200 أسرة تقطن هناك.
ونقلت قناة "السومرية" عن المصدر الأمني أن "عناصر تنظيم داعش وبعد سيطرتهم بشكل كامل على منطقة المالحة جنوب قضاء بيجي (40 كم جنوب تكريت)، أصبحوا على بعد 1كم عن منطقة المزرعة جنوب القضاء ويحيطون بها من كافة الجوانب"، مشدداً على ضرورة "إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى المنطقة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "كارثة ومجزرة جماعية ستحل بحق الإنسانية في حال سيطرة التنظيم على منطقة المزرعة لتواجد نحو 200 أسرة تقطنها"، مبيناً أن "أبناء تلك المنطقة جميعهم من عشائر بيجي الذين يقاتلون ضد التنظيم".
وكان عضو مجلس محافظة صلاح الدين خزعل حماد حذر، أمس الأول الأربعاء 18 آذار 2015، من وقوع مجزرة بحق أكثر من 200 أسرة في حال سيطرة تنظيم "داعش" على منطقة المزرعة جنوب قضاء بيجي، داعيا إلى إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى تلك المنطقة لحماية تلك الأسر.
وكان مصدر أمني في صلاح الدين أفاد، في 16 آذار 2015، بأن القوات الأمنية اشتبكت مع عناصر من تنظيم "داعش" عندما شنوا هجوماً على منطقة المالحة جنوبي قضاء بيجي، فيما أكد وقوع قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين.
آلاف المفخخات في تكريت تؤخر ساعة الصفر
من جهة أخرى وفي صلاح الدين أيضا دعا نائب رئيس الوزراء العراقي، بهاء الأعرجي، إلى ترك التصريحات التي من شأنها إرباك الشارع العراقي وإبعاده عن حقيقة ما يجري في جبهات القتال، مؤكدا أن "ساعة الصفر وتحرك القوات الأمنية والحشد الشعبي تحدد من قبل القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع حصرا".
وأشار الأعرجي في مؤتمر صحفي ببغداد إلى أن "تكريت لم تكن عصية على قواتنا البطلة في الجيش العراقي والحشد الشعبي، إلا أن العدو قام بزرع الألغام وتفخيخ الكثير من أجزاء هذه المدينة العزيزة".
وتابع الأعرجي: "إننا نسمع الكثير من المسؤولين والقنوات الإعلامية التي تتحدث عن تقديم تنازلات من قبل الحكومة، ونحن نقول إذا كانت إعادة العراق إلى المجتمع الدولي ومصلحة الشعب تسمى بالتنازلات فنحن حكومة تنازلات".
[email protected]