أصيب عدد من طلبة جامعة النجاح مساء اليوم الثلاثاء، بجروح ورضوض نتيجة قمع أمن الجامعة اعتصاما طلابيا داخل الجامعة.
وأفادت مصادر طلابية أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح.
وأظهرت الصور لحظة ركل رجل أمن لطالب في وجهه بعد ضربه وتمزيق ملابسه، كما أظهرت مشاهد أخرى إلقاء الطلاب من بوابة الجامعة إلى الشارع بينهم مصابون بجراح ودماؤهم تسيل من رؤوسهم.
وذكرت الجامعة عبر منشور في صفحتها بـ"فيسبوك"، أنّ التعليم يومي الأربعاء والخميس، "سيكون إلكترونيا، ويشمل المختبرات والمساقات العملية الأخرى"، دون أن تتطرّق لأسباب ذلك.
وقمع عناصر من أمن الجامعة، فعالية طالبت بـ"حياة جامعية آمنة"، وإلغاء قرارات فصل عدد من الطلاب، وتمّ رشّ غاز الفلفل على الطلاب.
واعتدى عناصر أمن كذلك، على وزير التعليم الفلسطينيّ الأسبق، ناصر الدين الشاعر، أثناء دخوله الحرم الجامعي بالتزامن مع اعتداءات على الطلبة المعتصمين في الحرم الجامعي. كما اعتُدي على النائب الأكاديمي في الجامعة، عبد السلام الخياط، خلال محاولته التدخّل.
وأفادت مصادر محلية بدخول عناصر أجهزة أمنية بزيّ مدنيّ للجامعة، مشيرة إلى أن العناصر المذكورة شاركت في قمع الطلبة.
وقال أحد طلبة الجامعة: "ما تعرضنا له أشبه بالمصيدة، إذ حاصرنا نحو 100 عنصر أمن، واستفردوا بالطلبة على شكل مجموعات وضربوهم، إلى جانب رش غاز الفلفل عدا عن جروح تعرض لها الطلبة في الرأس".
[email protected]