رجح رئيس أركان الجيش الأمريكي راي أوديرنو استعداد بعض حلفاء واشنطن لإرسال جنود لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المسلحة.
وقال أوديرنو إنه أبلغ مجلس الشيوخ باطلاع الجيش على حاجة المعارضة السورية للمساعدة والدعم، موضحا أن الجيش يتدارس آليات تقديم تلك المساعدة.
وأشار الجنرال إلى أن الحلفاء سيكونون أكثر حذرا بشأن الأماكن المزمع إرسال مقاتلي المعارضة إليها.
وأوضح قائلا "ندرس استخدام تلك العناصر حال تدريبها.. يجب توخي الحذر في ذلك، أعتقد أنه ستكون هناك بعض عناصر الدعم الضرورية لمساعدتهم".
لكنه لم يحدد شكل الدعم المقدم للمقاتلين، وغالبا ما تستخدم كلمة دعم للإشارة إلى مهام استخباراتية واستطلاعية وإخلاء طبي واتصالات ومهام أخرى تدعم العمليات القتالية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الحلفاء حددوا حتى الآن حوالي 2000 مرشح من المعارضة السورية للتدريب.
ويدور الحديث حول تدريب 5000 إلى 5500 من أعضاء المعارضة السورية سنويا، وأن تكون البداية بقوة صغيرة قوامها 200 إلى 300 متدرب لكل مجموعة.
واعتبر الجنرال الأمريكي أن إنشاء قوة من مقاتلي المعارضة السورية هدفه الأساسي هو التصدي لمتشددي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وشرع الجيش الأمريكي في فبراير/شباط في انتقاء أعضاء من المعارضة السورية لتدريبهم عسكريا في معسكرات تقام في 4 دول بالمنطقة.
[email protected]