أعلنت الشرطة الإيطالية أنها وبالتنسيق مع شرطة الاتحاد الأوروبي "يوروبول" تمكنت من تفكيك شبكة من الباكستانيين يشتبه بارتباطهم بالهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة عام 2020.
وأشارت في بيان لها: "أدت العملية التي نسقها الادعاء العام في جنوة وإدارة جهاز مكافحة العصابات ومكافحة الإرهاب، إلى توقيف مواطنين باكستانيين"، مؤكدة إصدار "14 مذكرة توقيف".
وأضافت: "أعضاء هذه الشبكة المشتبه بهم جميعا بالاتفاق الجنائي بهدف الإرهاب الدولي مرتبطون مباشرة بزهير حسن محمود".
وتابعت: "شمل التنسيق لعملية (يوروبول) مكاتب مكافحة الإرهاب في إسبانيا وفرنسا، وكذلك بالتنسيق من المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب التابع للمؤسسة الأمنية الأوروبية".
وأوضحت: "كشف التحقيق عن الوجود النشط، في عدة مقاطعات إيطالية وفي بعض الدول الأوروبية، لخلية إرهابية شكلتها مجموعة أكبر من الشباب الباكستانيين كانوا على اتصال مباشر بمنفذ الهجوم على شارلي إيبدو".
يذكر أن "الباكستاني زهير حسن محمود أصاب بسكين كبير، رجلا وامرأة أمام المقر السابق لصحيفة شارلي إيبدو الفرنسية في باريس في سبتمبر 2020، بعدما ظن أنهما يعملان لدى الصحيفة".
وحصل الهجوم بالتزامن مع محاكمة منفذي هجوم يناير عام 2015 على الصحيفة، والتي أعادت نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.
ووجهت فرنسا تهما لـ4 باكستانيين تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عاما، كانوا على اتصال بمحمود، وسجنوا في ديسمبر عام 2020.
المصدر: "أ ف ب"
[email protected]