اعتدت قوات من الشرطة مساء امس الاحد على الشيخ د محمد سلامة حسن وعائلتة من بلدة المشهد عند باب حطة في المسجد الأقصى المبارك.
ويذكر ان الشيخ د . محمد سلامة حسن أحد قيادي الحركة الإسلامية - الموحدة.
وكان تسجيل فيديو قد انتشر يظهر فيه رجال شرطة وهم يقتادون الشيخ محمد سلامة حسن رئيس دار الإفتاء والبحوث الإسلامية ، وسط صراخ واشتباك بينهم وبين اخرين عند احدى بوابات المسجد الاقصى المبارك.
وقال مصدر في الحركة الاسلامية " انه وفقا للمعلومات الاولية فان الشيخ محمد سلامة حسن وهو من المشهد ، قد وصل للصلاة في المسجد الاقصى مع زوجته وابنه، ولدى دخوله ساحة المسجد شاهدة شرطية اسرائيلية تدخن في المكان، فطلب منها التوقف عن ذلك لحرمة المكان، ومن هنا بدأ الاعتداء على زوجة الشيخ وابنه ".
من جانبه ، قال رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة :" هذه المرة الاحتلال يعتدي على الشيخ محمد سلامة حسن ابو علي في باحات المسجد الاقصى المبارك .
مع الشيخ محمد بمواجهة أكثر الحكومات عدوانًا على القدس والأقصى. اتصلت وتحدثت الآن مع الشيخ مطمئنًا على صحته. سلامتك يا شيخ محمد سلامة حسن أبو علي " .
بدورها ، وصفت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة " اعتداء قوات شرطة الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى المبارك على فضيلة الشيخ د. محمد سلامة حسن، القيادي في الحركة الإسلامية، وعلى زوجته وابنه، بأنه اعتداء سافل جبان يثبت أن شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك شريكة في الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك والمصلون المسلمون، وأنهم لا يقلّون تطرفًا عن الجماعات الاستيطانية المتطرفة التي تقتحم الأقصى يوميًا وتنتهك حرمته" .
وأكدت الحركة الإسلامية والموحدة أن " سبب الاعتداء على الشيخ محمد سلامة وعائلته هو لمجرد أنه أعطى ملاحظة لإحدى الشرطيات بعدم التدخين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وردة فعل الشرطة تدل على المستوى الهابط وعلى العنصرية والتطرف والعدوانية التي يتعامل بها أفراد الشرطة كل يوم مع المصلين المسلمين في الأقصى، مهما حاولت الشرطة تجميل صورتها بأنها تحافظ على حرية العبادة وأمن المصلين" .
وطالب نواب الموحدة وزير الأمن الداخلي " بمحاكمة أفراد الشرطة المعتدين وبإنزال أقصى العقوبات الرادعة بحقهم " .
[email protected]