صادقت الكنيست مساء الاربعاء، على مشروع القانون الذي يحظر رفع الأعلام الفلسطينية في المؤسسات التي تمولها الدولة ، بما في ذلك الجامعات ، في قراءة أولية في الكنيست بكامل هيئتها. وقد حظي القانون بتأييد 63 عضو كنيست وعارضه 16. وتغيب أعضاء يش عتيد ، باستثناء رئيس الكنيست ميكي ليفي ، عن التصويت.
القانون مر بقيادة وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون وبدعم من معظم نواب الائتلاف حلفاء الحركة الاسلامية الجنوبية، وبنواب المعارضة من اليمين.
وشهدت الجلسة جدالات صاخبة مع النواب العرب، وهاجم النائب أيمن عودة الحكومة ومقدمي هذا الاقتراح .
يذكر أن العلم الفلسطيني يمثل السلطة الفلسطينية التي تقيم علاقات مع اسرائيل منذ توقيع اتفاقية أوسلو- يعني ليس لدولة معادية.
التجمّع الطلابيّ: علم فلسطين سيبقى علمنا الوطني الذي نعتز به ولن تثنينا قوانينهم عن ذلك
أصدر التجمع الطلابي الديمقراطي بيانًا حول المصادقة بالقراءة التمهيدية على قانون يمنع رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات الأكاديمية، إذا أكّد فيه انّ "العلم الفلسطيني هو علمنا الوطني، وهو أحد الرموز التي تعكس هويّتنا كطلبة فلسطينيين في كل مكان، داخل الجامعات الإسرائيلية وخارجها، وأي قانون جائر يُقصد منه نزع الوعي الوطنيّ من نفوس طلابنا سنرد عليه بالاحتفاء وبالتشبث أكثر فأكثر بهذه الرموز. لطالما وضعنا التمسّك بهويّتنا وبوعينا الوطنيين في مركز عملنا الطلابي، ولطالما واجهنا بثبات وإصرار سياسات المحو والأسرلة التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية منذ النكبة وحتى يومنا هذا".
وأضاف البيان "على ما يبدو، إن المؤسسة الإسرائيلية لم تع بعد أنها مهما أنفقت من أموال ومهما سنّت من قوانين، لن تقوَ يومًا على قلب معادلة تمسّك المجتمع الفلسطيني في الداخل بهويّته الوطنية وبانتمائه التام لشعبنا الفلسطيني – وهو ما أكدنا عليه في كلّ اختبار، وفي شتى المناسبات".
وأنهى البيان "في رفعنا للعلم الفلسطيني نحمل مقولة انتماء وصمود، وهذه المقولة هي ما دفع الكثيرين لهاوية الغضب المجنون ليطلوا علينا بعدها باقتراحات لقوانين غبية - هم يعرفون ونحن نعرف أنها لن تحرفنا عن درب الانتماء الذي نسلك".
[email protected]