نطقت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة اليوم الأحد بالحكم النهائي على أسرى نفق الحرية سجن "الجلبوع" الستة.
ويتلخص الحكم بالسجن الفعلي 5 سنوات على الأسرى الستة جميعهم وغرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل على كل واحد منهم.
وبدأت جلسة المحكمة وسط اجراءات مشددة، والتصوير سُمح فقط في نهاية المحكمة ومع صدور القرار.
وتمّ الحكم بالسجن الفعلي 5 سنوات إضافية على أسرى الجلبوع ، اضافة الى السجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ.
وأشير الى أنّ الأسير زكريا زبيدي تحديدًا لم يتواجد في الجلسة وتمّ تحديد جلسة منفصلة له بوقت لاحق والنطق بالحكم عليه والذي جاء مشابهًا للأسرى الآخرين.
لاحقًا، انطلقت جلسة الحكم على الأسير زكريا الزبيدي والأسرى الأربعة الآخرين المتهمين بمساعدته في خطة الهروب،وحُكم على الزبيدي بالسجن الفعلي 5 سنوات اضافة الى السجن 8 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 5 آلاف شيقل.
أما الأسرى الذين اتهموا بتقديم المساعدة في خطة الهرب، فقد حكموابالسجن الفعلي 4 سنوات وغرامة 2000 شيكل.
وقالت محامية الأسرى حنان خطيب في تصريح لها أنّ:"الحكم تضمن 5 سنوات بالسجن الفعلي و غرامة مالية قدرها 5000 شيكل على كل أسير ، اضافة الى 3 سنوات سجن مع وقف التنفيذ وهو حكم أصدر بحق الأسرى محمد ومحمود العارضة، ويعقوب القادري، ومناضل نفيعات وأيهم كمامجة".
وأشير الى أنّ الأسير زكريا زبيدي تحديدًا لم يتواجد في الجلسة وسيتمّ تحديد جلسة منفصلة له بوقت لاحق والنطق بالحكم عليه.
وكانت المحكمة قد نظرت في نيسان/ أبريل الماضي، في طلب النيابة العامة فرض عقوبات إضافية عليهم وعلى 5 أسرى تنسبهم لهم السلطات الاسرائيلية تهما بمساعدة الأسرى الستة في الهروب.
الأسرى الستة هم: محمود العارضة (46 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين، يعقوب قادري (49 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين، أيهم كممجي (35 عاما) من سكان كفردان، مناضل انفيعات (26 عاما) من سكان يعبد قضاء جنين، محمد العارضة (40 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين وزكريا الزبيدي (45 عاما) من سكان جنين.
يذكر أنه في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، تمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، فيما عرف فلسطينيا باسم "الهروب الكبير" عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
[email protected]