انطلقت اليوم، من مستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، جنازة الصحفية الزميلة شيرين أبو عاقلة التي استشهدت برصاص الجيش الاسرائيلي أمس خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.
وانطلقت الجنازة من المستشفى بموكب عسكري رسمي، باتجاه مقر الرئاسة "المقاطعة" في مدينة رام الله.
وتوافد العشرات من الشخصيات السياسية والإعلامية الفلسطينية إلى المستشفى، لمرافقة موكب التشييع.
وسينقل اليوم جثمان أبو عاقلة إلى القدس لدفنها يوم غد في مقبرة صهيون عند باب الخليل في المدينة المقدسة.
ونعى الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس، الصحفية الشهيد بخطاب خاصّ بعد وضع اكاليل من الزهور على نعشها، وأكّد عباس إننا "نحمل مسؤولية اغتيال شيرين أبو عاقلة كاملة للاحتلال الإسرائيلب"، وأضاف:"سلطات الاحتلال قتلت شيرن لكنهالن تسطيع بجريمتها هذه أن تغيّب الحقيقة ولا يجب أن تمرّ هذه الجريمة دون عقاب".
وشدد عباس:"نرفض التحقيق المشترك مع إسرائيللأنها هي التي ارتكبت الجريمة ولأننا لا نثق بهم وسنذهب الى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المجرمين"، كما صرّح.
ومنح عباس وسام نجمة القدس للشهيدة الراحلة شيرين أبو عاقلة تكريمًا لروحها وتقديرًا لدورها في مسيرة الإعلام الفلسطيني.
[email protected]