أعلنت الأمم المتحدة، أنها تسعى لجمع 144 مليون دولار اليوم الأربعاء من أجل تمويل عملية إنقاذ ناقلة نفط متهالكة قبالة سواحل اليمن.
وقال ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، إن هذا المبلغ يشمل 80 مليون دولار لنقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، والذي تحمله الناقلة (إف إس أو صافر)، من أجل تخزينها.
وكان المنسق الأممي حذر في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع من أنه "مع كل يوم، وكل شهر، وكل عام يمر، تزيد فرصة تحطم وتفكك الناقلة، وتزيد فرصة انسكاب محتوياتها".
وأضاف: "الناقلة تصدأ ببطء، وتتعرض لاضمحلال شديد، وقد تنفجر، وهو ما سيتسبب في أضرار بيئية جسيمة للحياة البحرية في البحر الأحمر، ومصانع تحلية المياه، وطرق الشحن الدولية".
ويأتي مؤتمر المانحين، والذي تستضيفه الأمم المتحدة بالتعاون مع هولندا، بعد مرور أكثر من شهرين على توصل الأمم المتحدة والحوثيين إلى اتفاق لنقل محتويات الناقلة إلى سفينة أخرى.
وقال غريسلي إن المرحلة الأولى من عملية الإنقاذ يجب أن تكتمل بحلول سبتمبر المقبل، وإلا قد تواجه الناقلة رياحا عاتية ستهب في أكتوبر.
وبيعت الناقلة، يابانية الصنع، للحكومة اليمنية في الثمانينيات لتخزين ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل نفط.
وحذرت الأمم المتحدة مرارا من أن الناقلة قد تسكب نفطا يزيد بمقدار أربعة أضعاف كارثة تسرب (إكسون فالديز) سيئة السمعة قبالة ألاسكا عام 1989.
المصدر: أ ب
[email protected]