تلقت عائلة رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الخميس، رسالة تهديد ، موجهة إلى نجل رئيس الحكومة، يوني بينيت. واحتوت الرسالة على رصاصة.
وتم تسليم الرسالة إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة، اللذان باشرا بالتحقيق.
وهذه ثاني رسالة تهديد تصل إلى عائلة بينيت. ووصلت أول من أمس رسالة مشابهة واحتوت على تهديد وبداخلها رصاصة، حسبما أعلنت الشرطة. وتضمنت الرسالة الأولى عبارات تهديد مثل "سنصل إليكم". وتولي جهات التحقيق أهمية كبيرة لهذه الرسالة قياسا بتهديدات أخرى بسبب إرفاق الرصاصة بها.
وأُرسلت رسالة التهديد الأولى إلى أحد أفراد عائلة بينيت وليس إليه مباشرة، وبحسب موقع "واينت" الإلكتروني، فإن عائلة بينيت تلقت التهديدات بالقتل في رعنانا حيث يعيش مع عائلته.
وأصدرت الشرطة أمرًا بحظر نشر كافة التفاصيل المتعلقة بالتحقيق الجاري في هذه القضية، والمعلومات التي من شأنها أن تؤدي للكشف عن هوية المشتبه بهم. وقالت الشرطة في بيانها المقتضب إنه "لا يمكن الكشف عن مزيد من التفاصيل" في هذا الشأن.
وجاء في بيان الشرطة أنه "في أعقاب رسالة تهديد بالقتل تحتوي على رصاصة سلاح حي استهدف عائلة رئيس الحكومة وتم تسليمها إلى الشرطة، تم فتح تحقيق في وحدة لاهف 433 بالتعاون مع الشاباك".
وأفاد مكتب بينيت بأنه "عقب توجيه رسالة التهديدات إليه وإلى أسرته، قرر المسؤولون الأمنيون في مكتبه تعزيز طواقم الحماية المخصصة له ولعائلته".
[email protected]