قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن القضية التي يتم تحديدها الآن هي ما إذا كانت البشرية ستعيش الآن على أساس ميثاق هيئة الأمم المتحدة أم لا.
جاء ذلك في معرض تصريحات الوزير الروسي اليوم الثلاثاء، 26 أبريل، عقب محادثاته مع الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. وتابع لافروف أن العالم يمر الآن بلحظة الحقيقة التي ستحدد ما إذا كانت البشرية ستعيش على أساس ميثاق الأمم المتحدة أو تستسلم لإملاءات أحد الأطراف وتوابعها.
وأشار لافروف إلى أن هذا النوع من المحادثات لم يعد من الممكن تأجيله أو حتى محاولة تأجيله، فعلى حد قوله "نحن الآن في مرحلة من تطور العلاقات الدولية حيث جاءت لحظة الحقيقة التي ستحدد ما إذا كنا جميعا سوف نقبل إملاء طرف من الأطراف وتوابعه إرادتهم على بقية الإنسانية، والخيار في واقع الأمر بسيط للغاية".
وتابع الدبلوماسي المخضرم، بأن محاولات إنشاء شراكات وتحالفات بديلة لمناقشة القضايا الرئيسية للسياسة الدولية خارج إطار الصيغ العالمية تحت رعاية الأمم المتحدة تتعارض مع ميثاق المنظمة الدولية.
[email protected]