أشارت وسائل الإعلام في الكونغو الديمقراطية إلى أن السلطات الطبية في البلاد تراقب مع منظمة الصحة العالمية عن كثب، حالات أكثر من 100 شخص خالطوا شابا أصيب بفيروس إيبولا ومات به.
وأشارت إذاعة جنوب إفريقيا "SABC" نقلا عن بيان صادر عن وزارة الصحة الكونغولية، أنه "في الوقت الذي يتم فيه الرصد، يجري العمل على التطعيم العاجل للفئات الأكثر ضعفا من السكان ضد فيروس الإيبولا".
من جهته، قال رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية الأفريقي ماتشيديسو مويتي: "من المتوقع أن تبدأ الحملة قبل نهاية هذا الأسبوع نحن بحاجة إلى الإسراع، الوقت ليس في صالحنا".
وتم الكشف عن طريق تقرير رسمي عن أول حالة إصابة بفيروس إيبولا هذا العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية السبت الماضي.
وأصبح معروفا أن شابا (31 عاما) أصيب بفيروس "إيبولا" ونقل إلى المستشفى في 5 أبريل، وأعلن عن وفاته في 21 أبريل، وأنه كان يسكن في مدينة مبانداكا.
وينتقل فيروس "إيبولا" من الحيوانات البرية ثم ينتشر إلى البشر، وأولى أعراض المرض الحمى وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق، يتبع ذلك خلل في الكلى والكبد، وفي بعض الحالات نزيف داخلي وخارجي.
وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس "إيبولا" فيما يعرف الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1976، وحدث أكبر انتشار للفيروس من حيث عدد المصابين في الأعوام 2014-2016 في غرب إفريقيا في غينيا وليبيريا وسيراليون، وتجاوز عدد ضحاياها 11 ألف شخص.
المصدر: "تاس"
[email protected]